البيت | أقلام حرة
2010-12-10 /02:25- الكاتب : رتان | |
الكاتب : سليم شراب يأتي انعقاد هذا المؤتمر الذي تحتضنه الضفة الغربية , والذي يحظى برعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبومازن ) ، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة , بالتعاون مؤسسة UNDP ) ) وجامعة بيرزيت ومنتدى شارك وشبكة الشباب ودائرة تنمية الشباب ومركز إعلام لحقوق الإنسان والديمقراطية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني. هذا الحشد الكبير من المشاركين , دليلاً واضحاً على أهمية دور الشباب في المجتمع ، وضرورة دعمه وتطويره , ليكون فعالا وقادرا للتصدي لكل مايعترض طريقه , من أجل النهوض بالوطن برؤى واضحة وبرامج شاملة، وبخاصة أن الدعوة لهذا المؤتمر قد بينت أهدافه في دعم العمل الشبابي الفلسطيني المشترك فيما يتصل بتربية الشباب , على قيم التسامح والتعايش والحوار، وسبل الارتقاء بمستوى أداء الشباب الفلسطيني , إلى جانب تنشيط البحث العلمي , ووضع الحلول المناسبة للتحديات المختلفة التي تواجه الشباب ,وتأكيد دوره , في ترسيخ مبدأ الوحدة الوطنية , وتوظيف الطاقات الشابة للاستفادة منها في مرحلة البناء , علاوة على إشراك الشباب كعنصر فعال في صياغة الخطط الوطنية , وتبنى برامج ومشاريع شبابية إبداعية تنموية. ومناقشة كافة القضايا والمشكلات التي تواجهه على الصعيد المحلى والخارجي, إلى جانب تعزيز دوره ومكانته في المجتمع من أجل الإسهام في تحقيق التنمية الشاملة وكسب الرهانات والتحديات. انعقاد هذا المؤتمر , يعتبر مؤشرا ايجابيا , لأنه يهتم بفئة مهمة من فئات المجتمع , وهى فئة الشباب , وخصوصا انه يتلمس احتياجاتهم , وطرح قضاياهم , وفى مقدمتها البطالة المتفشية بين الكثير من شباب فلسطين هنا وفى الخارج وخصوصا في بعض المخيمات الفلسطينية المحرومة من العمل في الدول التي تستضيف مخيماتنا الفلسطينية . وتعتبر أيضا انجازا وطنيا من قبل وزارة الشباب والرياضة , و مؤسسات المجتمع المدني , لأننا نعيش في ظروف صعبة , خصوصا الانقسام بين أبناء شعبنا , و نحن في أمس الحاجة للتوحد ونبذ الخلاف , من أجل التصدي لجرائم دولة الاحتلال الاسرائيلى المستمرة في تهويد الأرض , وطرد السكان من بيوتها ومدنها , كما يحصل مع نواب وسكان مدينة القدس الشرقية. فهذه المؤتمرات تعد خطوة انطلاق مميزة لجانب الاهتمام بالوضع الثقافي والاجتماعي لشباب فلسطين , وهذا العام أكثر تميزا عما سبقه لان القائمين على تطوير مفهوم الشباب ودوره في المجتمع , قد وضعوا هذا المفهوم على ارض الواقع , نتمنى أن تستمر هذه المعطيات بجدية ودعم ومتابعة لنحقق الهدف من مفهوم العمل على كافة الأصعدة . إن شعبنا الفلسطيني اليوم أحوج ماتكون إلى جهود العاقلين المخلصين من شبابها حاجة الأرض العطشى إلى مدامع الغيث , لان الشباب وحدهم القادرون على حمل بشائر التفاؤل والأمل إلى صدور أبناء شعبنا , القادرون على منح شعبنا ابتسامة رجاء وأمل تحفظ وجوده وتمنحه إمكانية الاستمرار في مواجهة الأخطار والمحن المتكالبة على شعبنا , المحيطة بهم من كل حدب وصوب إحاطة السوار بالمعصم. إن الانتماء الحقيقي للوطن , يحتم على الشباب أن يعملوا مخلصين على الخروج من ظلمة الجهل والتبعية إلى نور العلم , والشعور بالقدرة والكرامة والاستقلال , وان يأخذوا بكل السبل المتاحة للارتقاء بأنفسهم وشعبهم. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..