البيت | أخبار
2010-12-14 /22:55- الكاتب : رتان | |
رام الله - رتان - شارك الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم في وفد المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للنقابات في زيارة إلى اتحاد عام عموم عمال الصين ، حيث بدأت الاجتماعات من يوم 1-10/12/2010 وبحضور 17 منظمة نقابية نصفها من امريكا اللاتينية ، وبمشاركة عدد من الاتحادات النقابية العربية ، وقد عقدت خلال هذه الزيارة ندوة مشتركة بين الاتحاد العالمي للنقابات واتحاد عمال عموم الصين والتي ناقشت قضايا نقابية عالمية من أهمها – علاقات العمل – قانون عقود العمل - فض المنازعات –التشاور الثلاثي – إدارة شؤون الموظفين – مواجهه البطالة وكيفيه حل المشاكل العاطلين عن العمل - مستوى الأجور – شبكة الضمان الاجتماعي ، والبناء الاقتصادي الاجتماعي وحماية حقوق وحريات العمال وحماية التدريب . وقد شارك الأمين العام للاتحاد العام لعمال فلسطين حيدر إبراهيم في كافه المداخلات التي تم مناقشتها من المندوبين من البلاد العربية وأمريكا اللاتينية والاتحاد العالمي للنقابات واتحاد عموم عمال الصين وقد أقيمت هذه الندوات في أربع مقاطعات من مقاطعات الصين وبحضور أعداد كبير من القيادات والكوادر النقابية من النقابات التابعة لاتحاد عمال الصين . كما قام الوفد بزيارة عدد من المصانع والمزارع واطلع على تجارب عمال الصناعة والزراعة ودور العمال في تحسين وحماية الإنتاج وصيانة المكننه ودورهم في البناء الاقتصادي في الصين ، وقد ركزت جميع الاجتماعات في مختلف المقاطعات على القضية الفلسطينية حيث قدم الأمين العام عدد من المداخلات في جميع هذه اللقاءات الذي نقل إليهم تحيات عمال وشعب فلسطين وتجربتهم النقابية ، وقدم موجزاً عن قانون العمل الفلسطيني رقم 7/2000 وما يتضمنه من المهام والمهن التنظيمات النقابية حيث تم إعداد هذا القانون بمشاركة أطراف الإنتاج الثلاث في فلسطين وزارة العمل والعمال وأصحاب العمل وتنظيم قضايا التنظيم النقابي والدفاع عن حقوقهم وحرياتهم حيث يشكل عمال فلسطين رافدا قويا لدعم المسيرة الوطنية من اجل دحر الاحتلال وتطهير أراضينا من قطعان المستوطنين لنقييم دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وتعزيز العلاقات مع السلطة الوطنية وبناء علاقة شراكه وطنيه واجتماعيه مشتركة ، وتم التأكيد على أن عمالنا وشعبنا قادرين على بناء وطننا وحماية حرية الرأي وتكريس النهج الديمقراطي في ظل بناء المجتمع المدني ، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس الإرهاب ضد عمالنا وشعبنا قد د ّمر سوق العمل الوطني الفلسطيني بواسطة عدوانه الهمجي على كافة مؤسسات الإنتاج الصناعية والزراعية وهاجم الجامعات والمدارس والمستشفيات وفرضوا حصارا على معابرنا وأقاموا الحواجز العسكرية على أبواب المدن والقرى الفلسطينية وصادروا الأراضي وأقاموا عليها المستوطنات واعتقلوا حوالي 11 ألف فلسطيني نصفهم من العمال ورفض حكومة إسرائيل العنصرية كل مشاريع السلام العادل والشامل الذي يضمن لنا حقوقنا التاريخية في فلسطين ، وتم الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمطاردة عمالنا أثناء ذهابهم إلى أماكن عملهم بشكل يومي ويتعرضون بشكل دائم للاعتقال وللضرب المبرّح والإرهاب وأحيانا للقتل بدم بارد – والعالم كله أصبح يعترف بحقوق الشعب الفلسطيني ولا يجوز أن تبقى حكومة إسرائيل فوق القانون ، لا تعطي أي قيمة للقرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة . وحمل الأمين العام حيدر إبراهيم منظمة العمل الدولية مسؤولية تقاعسها وإهمالها وعدم القيام بواجباتها اتجاه الدفاع عن حقوق وحريات عمال وشعب فلسطين ، كما حيى كل الشعوب والعمال والحكومات التي تساند عمالنا وشعبنا وفي المقدمة نحيي جمهورية الصين الشعبية عمالا وشعبا وحكومة وحزبا ، وعبّر عن احترام الشعب والعمال لما حققه الصين من انجازات اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية ودعمها لكل الشعوب المناضلة . لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..