البيت | أخبار
2010-12-15 /17:15- الكاتب : رتان | |
أكد السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين، ان اسرائيل زادت من تأزم الشرق الأوسط بإصرارها على استمرار الاستيطان في الضفة الغربية والقدس والجولان، مشيدا بدور القاهرة التي تحتضن اجتماعات للرئيس مجمود عباس مع نظيره المصري والتي تهدف للتحرك بشكل عاجل لمواجهة التعنت الاسرائيلي، مجددا رفض الجامعة العربية للعودة للمفاوضات في ظل الاستيطان الإسرائيلي، معتبرا ان توجهاً غير هذا سيكون بمثابة مضيعة للوقت وتغطية على الإجراءات الإسرائيلية. وأشار صبيح خلال حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية، إلى أن لجنة مبادرة السلام العربية ستجتمع في السادسة من مساء اليوم في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، على مستوى وزراء الخارجية بحضور الرئيس عباس وستستمع إلى تقييم كامل للموقف والتحرك الفلسطيني القادم . واشار صبيح الى لقاء الرئيس عباس بالمبعوث الامريكي للسلام جورج ميتشل، مبينا انه لم يحمل معه أي ضمانات اميركية كان الرئيس ينتظرها، وانما تحدث عن افكار غير رسمية بخصوص عملية السلام. واوضح صبيح ان اجتماع المتابعة العربية سيطالب واشنطن بوضع ملامح رؤيتها للحل والضمانات الامريكية لعملية السلام، في ظل الموقف الامريكي الذي يتراجع بشكل مضطرد لمصلحة اسرائيل، رغم لعب الولايات المتحدة لدور الوسيط بين الجانبين ، الأمر الذي خلق عقبات جديدة في طريق السلام. وأكد صبيح تأييد الجامعة والدول العربية للرئيس محمود عباس في موقفه، وأنه لا فائدة من المفاوضات في ظل عدم التزام إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني، لأن هذا يدمر عملية السلام ويفرغها من مضمونها. وتابع أن المطلوب هو وضع حد لسياسة "الكيل بمكيالين"، ودعوة المجتمع الدولي كله للوقوف بحزم أمام السياسة الإسرائيلية الخطيرة التي تهدد الأمن والاستقرار في العالم. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..