رئيس وزراء الحكومة المقالة إسماعيل هنية دان اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسطول الحرية المتجه إلى غزة, مطالبا المجتمع الدولي بحماية هؤلاء المتضامين, وداعيا حكومته إلى اجتماع طارئ الساعة الثامنة صباحا لمتابعة تداعيات اقتحام الاحتلال لأسطول الحرية.
واعتبر الناطق باسم حركة حماس الدكتور سامي أبو زهري العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية هو جريمة كبيرة تعكس طبيعة الاحتلال الإسرائيلي, داعيا الشعوب العربية والإسلامية والعامل إلى الانتفاض في كل بقاع الأرض أمام السفارات الإسرائيلية والجهات ذات الصلة للضغط من اجل حماية المتضامنين المسالمين وتمكينهم من الوصول إلى غزة.
النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار استنكر مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي سفن أسطول الحرية وإطلاق النار وقنابل الغاز صوب المشاركين مما أدى لاستشهاد وإصابة العديد منهم حسب ما أعلنت وسائل الإعلام.
ودعا الخضري، إلى تحرك رسمي مسئول على مستوي المجتمع الدولي والدول التي يتبع لها المشاركين في الأسطول وهم أربعين دولة لوقف المجزرة الإسرائيلية بحق المتضامين وهم مدنين وخرجوا من بلادهم بشكل قانوني, كما دعا إلى تحرك شعبي وجماهيري في الأراضي الفلسطينية مناصرة وتأييداً للمتضامنين الذين تحدوا الاحتلال وأصروا الوصول لغزة وتعرضوا لهذا الخطر من قبل إسرائيل التي لا ترضخ للقوانين والأعراف الدولية.
وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، إلى أن المتضامنين مدنين ولا يحملون سوى المساعدات الاغاثية ورسالتهم الإنسانية بضرورة التحرك لإنقاذ سكان غزة المحاصرين، مشدداً على أن الاحتلال يهاجمهم من موقف ضعف وخوف وليس قوة وشجاعة.
وأكد الخضري، على أن هذا العمل البربري لن يوقف التضامن مع غزة بل سيزيد أحرار العالم تمسكاً بنصرة غزة والتضامن معها وإرسال مزيد من السفن والقوافل التضامنية معها.
من جهته اعتبر احمد يوسف وكيل وزارة الخاريجة بالحكومة المقالة ورئيس اللجنة الحكومية لكسر الحصار ان ما اقدمت علية قوات الاحتلال من اقتحام لاسطول الحرية جريمة كبيرة وعملية قرصنة وبلطجة, مطالبا الحكومية التركية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والعسكرية مع الاحتلال الاسرائيلي
واعرب النائب الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية عن ادانته واستنكاره لقيام قوات الاحتلال باقتحام سفن اسطول الحرية وقتل اثنين وجرح العديد ممن على متنها واحتجاز طواقمها وركابها.
ووصف البرغوثي الاعتداء على الاسطول بانه جريمة ومجزرة يندى لها الجبين وعملية قرصنة تقوم بها سلطات الاحتلال ضد متضامنين دوليين بينهم برلمانيون وتندرج في سياق جرائم الحرب والعقوبات الجماعية التي تفرضها اسرائيل على الشعب الفلسطيني على مراى ومسمع العالم.
واوضح البرغوثي ان ما قامت به بحرية الاحتلال ضد اسطول الحرية اسوأ بكثير من عمليات القرصنة التي تجري قبالة شواطئ الصومال بشكل يؤكد الاسلوب البوليسي الذي تنتهجه حكومة نتنياهو.
وقال البرغوثي ان اسطول الحرية ومن على متنه كانوا يقومون بمهمة انسانية لرفع الحصار عن غزة والتضامن مع سكان القطاع من خلال احضار كميات من الادوية والمستلزمات الطبية ومواد البناء والغذاء.
واكد البرغوثي ان الاعتداء على الاسطول واعتقال من على متنه ومنعهم من الوصول الى غزة لن يوقف حملة التضامن الدولية مع شعبنا في قطاع غزة حتى يتم كسر الحصار وفتح المعابر.
وحمل النائب البرغوثي سلطات الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة ركاب وطاقم الاسطول داعيا الى الافراج عنهم.
واضاف البرغوثي ان سفن كسر الحصار ظاهرة نبيلة تمثل الاندماج بين المقاومة الشعبية وحركة التضامن الدولية .
ودعا البرغوثي الى مقاضاة اسرائيل في المحاكم الدولية على ما قامت به من مجزرة وعملية قرصنة والاستيلاء على سفن الأسطول واعتقال المتضامنين الذين على متنها وخروقاتها الفاضحة لكل الاعراف والقوانين الدولية.
وقالت كتلة التغيير والاصلاح في المجلس التشريعي ان جريمة الاحتلال بحق اسطول الحرية يعكس عقلية الاجرام والارهاب الصهيوني", مؤكدة ان الاحتلال اصبح في مواجهة العالم من خلال استهدافة اسطول الحرية ضمن نحو 50 دولة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..