وبين المشرف على الحملة في صفحة الفيس بوك أنها (الصفحة) تهدف إلى "تفعيل حملة إعلامية في اتجاهين، الأول محاولة إشراك عدد كبير من الإعلاميين والمهتمين من أجل دعم أهداف الحملة الأمنية، والثاني هو توصيل رسالة إلى العملاء والمتعاونين مفادها الاستجابة لدعوات الحملة بالتوبة إلى الله عز وجل والعودة إلى حضن الشعب الفلسطيني واستغلال فرصة الهروب من وحل العمالة، وكذلك إرسال رسالة إلى الاحتلال مفادها أن كل الجهود التي تبذلها من أجل إسقاط أبناء الشعب الفلسطيني في وحل العمالة سيكون مصيرها الفشل".
واوضح المشرف أن "الحملة تأتي في إطار عمل أمني توعوي للمواطنين الفلسطينيين والعرب، وأنها تهدف إلى وضع حدا لقضية التخابر مع الاحتلال الاسرائيلي".
وأشار المشرف على الحملة أنها تؤتي ثمارا ممتازة، وأن هناك عددا من العملاء سلموا أنفسهم إلى وزارة الداخلية والأمن الوطني التابع للمقالة، وتحديدا إلى جهاز الأمن الداخلي، مبينا أن وزارة الداخلية ملتزمة بتعاملها الأخلاقي والقانوني الذي أعلنته تجاه المتخابرين والعملاء.
وأوضح أن "الأمن الداخلي يعمل على ضرب العملاء بالتزامن مع استمرار الحملة، وأن الوزارة لن تتوانى في ضرب أي متعامل ما لم يسلم نفسه"، محذرا في ذات الوقت "العملاء الذين يرفضون تسليم أنفسهم أنهم سوف سيتم ضربهم بقوة مضاعفة في حال انتهت المدة الممنوحة للحملة المذكورة، ولم يسلموا أنفسهم".
ونوه إلى أن فكرة الحملة وأهدافها نبعت من باب الشعور بالمسؤولية الأمنية والأخلاقية والاجتماعية تجاه الشعب الفلسطيني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..