وأضافت ان قائد سلاح البحرية الميجر جنرال اليعيزر ماروم سيقود عملية الاستيلاء التي أطلق عليها اسم (رياح السماء).
وسينفذ العملية مغاوير البحر (أفراد الصاعقة البحرية) يساندهم أفراد وحدة (ميتسادا) التابعة لمصلحة السجون. وسيكون المنفذون ملثمين للحؤول دون التعرف على هوياتهم وسيستعينون بطواقم من وحدة "عوكيتس" (أي" لسعة") مع كلاب مدرّبة على اكتشاف المتفجرات تقوم بعد الاستيلاء على السفن بالتمشيط والتفتيش الدقيق حيث سيقوم الكلاب بشمّ أمتعة المسافرين للتأكد من عدم وجود متفجرات أو وسائل قتالية أخرى أو تواجد عناصر إرهابية.
وقد تدربت قوات عملية الاستيلاء - صمن استعداداتها – على التدلّي بالحبال من مروحيات عسكرية على ظهور السفن. وتم إلغاء عطلة نهاية الأسبوع وكافة الإجازات في سلاح البحرية وأعطى قائد سلاح البحرية توجيهاته إلى أفراد القوات التي ستشارك في عملية (رياح السماء) بعدم الانجرار الى استفزازات محتملة من قبل ركاب سفن القافلة بل العمل بحساسية وضبط النفس قدر الامكان طالما ان ذلك لا يعرض حياتهم للخطر. وتم لهذا الغرض استدعاء جنود احتياط من الكوماندو البحري وذلك على أساس الافتراض بان مقاتلين بالغين ذوي خبرة قتالية واسعة سيتعاملون بشكل اكثر اتزانا مع ظروف طارئة قد تتطور على ظهور سفن القافلة.
وعلم انه في نطاق المحاولات الرامية لتقليص الأضرار الإعلامية التي ستلحق بإسرائيل يعتزم جيش الدفاع تشويش البث الإعلامي من سفن القافلة بواسطة الحجب الالكتروني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..