أ كد عدد من الأسرى الفلسطينيين لصحيفة يديعوت أحرونوت أن إدارة السجون تغض الطرف في الأشهر الأخيرة عن إدخال هواتف محمولة إلى الأسرى, وحسب اعتقادهم فإن الهدف من ذلك أن الحديث الذي يدور بين الأسرى وعائلاتهم يستعمل كورقة ضغط على حماس من أجل أن يتم الموافقة على إتمام صفقة شاليط. وفي أعقاب ذلك هبط الثمن الذي يدفعه الأسرى مقابل تهريب الأجهزة الخلوية إلى داخل السجن, إلا أن إدارة السجون نفت بشدة كل ما يتعلق بهذا الموضوع وقدمت معطيات حول أجهزة الخلوي التي تم ضبطها مؤخرا.
وأكد الأسرى أنه على الرغم من التفتيش الدقيق التي تقوم بها وحدات مختلفة لإدارة مصلحة السجون, إلا أن هناك آلاف أجهزة الخلوي.
وقال أحد قادة الأسرى "الإسرائيليون ليسوا أغبياء, هم يسمحون بإدخال الهاتف لهذا الغرض, إلا أن هناك إجماع لدى جميع الأسرى بأن على حماس ألا تتزحزح عن مطالبها ولو سنتيمتر واحد في مفاوضات تبادل الأسرى, ونحن نعلم إذا لم يتم إطلاق أسير واحد في هذه الصفقة فلن يتم إطلاق سراحه إلى الأبد".
وأضاف "نحن نصبر قليلا وفي النهاية يتم إطلاق سراح أصحاب الأحكام العالية"
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..