البيت | أخبارمحلية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-22 01:05:55 - الكاتب : رتان | |
| توقع الرئيس محمود عباس المرور باوقات صعبة فيما يتعلق بالمفاوضات و'لا نستطيع أن نقبل ما لم تكن الأمور واضحة'. وكرر ، في كلمته أمام المجلس الثوري لحركة فتح اول من أمس إنه اذا تأكدنا من وقف الإستيطان، بشكل واضح ومحدد، واذا كانت هناك مرجعية واضحة للمفاوضات، وأن يكون هناك تحديد لحدود 67، حينها يمكن الذهاب إلى المفاوضات المباشرة، وأضاف سيادته ، 'لا بد أن نتشاور مع الأشقاء، والموقف العربي الذي سمعناه من مصر والأردن، لا يختلف عن موقفنا، و سنذهب إلى الجامعة العربية، إذا حصل أي تطور من هنا إلى يوم 28 تطور إيجابي، سنقدمه للجامعة - أو لجنة الجامعة- إذا لم يحصل، سنقول للجامعة، نحن سنستمر في المحادثات غير المباشرة، كما هي إلى أن ينتهي التفويض الذي حصلنا عليه لمدة أربعة أشهر'. وحول المصالحة الفلسطينية، قال السيد الرئيس 'لم يجد جديد، وتحن حريصون على الوصول إلى المصالحة، لأنه إذا لا يوجد مصالحة، لا يوجد دولة، ولا توجد وحدة .... فنحن حريصون على المصالحة'. وحول الحكومة، قال سيادته : بدأت المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، وطلبت من اللجنة المركزية أن تمدني بأسماء من تراهم ممكن أن يكونوا وزراء، ليس من اللجنة المركزية، من غير اللجنة المركزية، ونحن سنأخذ هذه الأسماء بعين الاعتبار ونتشاور فيها، لكن خلال أسبوع إلى عشرة أيام سننهي إن شاء الله المشاورات من أجل هذا الأمر'. بسم الله الرحمن الرحيم ما بين الدورتين حصلت تطورات كثيرة وأحداث أكثر تستحق منا الالتفات والبحث والمناقشة، وأبدأ بالعملية السياسية، التي انتهت بعض فصولها قبل بضعة أيام والتي بدأت منذ فترة طويلة منذ عهد الرئيس بوش، الذي كما تعلمون دعانا الى انابوليس وبعد أنابوليس بدأنا مفاوضات ثنائية برعاية أميركية، بيننا وبين الحكومة السابقة - حكومة ايهود أولمرت - وكان دليل عملنا قضايا المرحلة النهائية، وأولها قضية إنهاء الاحتلال الذي وقع عام سبعة وستين أي حدود ٦٧، وكنا متفقين على ذلك وكما تعلمون تناولنا كل قضايا المرحلة النهائية بالتفصيل الممل من الحدود الى المستوطنات الى اللاجئين الى المياه الى الأمن، وغير ها، لكن ونحن في خضم هذه المباحثات، أو هذه المفاوضات، انتهت حكومة أولمرت لأسباب داخلية، وحاولت خليفته السيدة تسيفي ليفني أن تحل مكانه، لكنها لم تفلح. وذهبت إسرائيل الى الانتخابات ورغم حصول كاديما على أغلبية الأصوات أو أكثر الأصوات، إلا أنها لم تفلح في تشكيل الحكومة، فجاء نتنياهو وليبرمان الى الحكم. وفي هذه الأثناء بطبيعة الحال انتهى عهد الرئيس جورج دبليو بوش وخلفه الرئيس أوباما، الذى بدأ عهده بتعيين مندوب للشرق الأوسط وبدأ بفعالية، وبحرص وبرغبة - حتى لا نهضم حقوق الناس - من أجل الوصول الى حل. وجاء الى القاهرة وألقى خطابا تاريخيا هاما تحدث فيه عن مطالبة إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية جميعها، بما في ذلك النمو الطبيعي، لكن المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسرائيلي لم تفلح ولم يتمكن من إقناعه بضرورة وقف الاستيطان - الذي ورد في خطة خارطة الطريق - بنص واضح، حيث ورد أنه لا بد أن توقف اسرائيل كل النشاطات الاستيطانية، بما فيها النمو الطبيعي. ومعروف أيضا أن هناك اتفاقات بيننا وبين الإسرائيليين منذ 1995 تنص صراحة على أنه لا يجوز لأي طرف أن يقوم بأي أعمال أحادية من شأنها أن تجحف بنتائج مفاوضات المرحلة النهائية. إذا هناك اتفاقات وهناك قرارات أممية تمثلت في خطة خارطة الطريق، وبيان من رئيس الولايات المتحدة، لكنهم لم يتمكنوا من الوصول الى اتفاق. وعادوا إلينا بعد ذلك بفكرة ما أسموه Proximity Talks – أي مفاوضات التقريب - بمعنى أن تقوم أميركا بالتنقل بيننا وبين الإسرائيليين للوصول الى حل حول قضيتين أساسيتين، هما الحدود والأمن، باعتبار أن القضيتين مرتبطتان مع بعضهما البعض - الأمن والحدود - الحدود مهمة لنا جدا نحن الفلسطينيين، والأمن مهم جدا للإسرائيليين. وأبلغنا في ذلك الوقت أننا سنسير في هذه المفاوضات، حتى نحدث تقدما ما – ملموسا- ننتقل بعده الى مفاوضات مباشرة - بيننا وبين الإسرائيليين - وأخذ هذا منا وقتا طويلا، ذهبنا الى لجنة المتابعة العربية التي وافقت بعد لأي - وكذلك وافقت القيادات الفلسطينية، وبدأنا فعلا هذه المفاوضات التي سميت Proximity Talks وفي هذه الأثناء زار السيد نتنياهو واشنطن وطلب منه أن يقدم بعض الخطوات التي من شأنها أن تثبت الثقة -أو عناصر ثقة، وهي خمسة نقاط، أن إسرائيل توقف الإجتياحات، وتلغي بعض الحواجز، وتغيير مواصفات الأراضي من C الى B ومن B الى A، وأن تطلق بعض الأسرى، وأن تمد غزة بمواد البناء. وعندما عرضت علينا هذه النقاط، لم نعطها أي إهتمام، ليس لأنها ليست هامة، وإنما كانت لدينا خشية من أن إسرائيل إذا وافقت أو أرادت أن توافق، ستربط هذا بشروط، قد تكون تعجيزية، وبعد ضغط من الأميركان، أن إقبلوا فقط، القضية معروضة عليكم للقبول، لن تدفعوا ثمنه. قلنا لا بأس، إذا كانت إسرائيل تريد أن تقدم هذه الخطوات فلا بأس فلتقدمها، مع العلم أن الإجتياحات - بالقانون ممنوعة -، وبالتالي الحواجز ممنوعة، وتبديل خصائص الأراضي كان أهم موضوع بيننا وبين الإسرائيليين حتى عام ١٩٩٩، ومواد البناء الى غزة أمر مهم، وإطلاق الأسرى موعودون به من عهد أولمرت. مع ذلك قبلنا إلا أن شيئا من هذا لم يحصل. واستمرت الزيارات التي يقوم بها السيد ميتشل من أجل تقريب وجهات النظر بعد أن قدمنا له رؤيتنا، واضحة وصريحة ومحددة، في ما يتعلق بالحدود والأمن. الى أن جاءت الأيام الأخيرة وقالوا لنا لا بد أن نذهب الى المفاوضات المباشرة، وأرسل لنا الرئيس أوباما رسالة شفوية فيها كثير من اللغة الجيدة الحميمية، المحبة، الحريصة على الدولتين، وفيها نقطة يقول فيها - ما معناه - نحن نرى أن الأراضي المحتلة، أو نعتقد بأن الأراضي المحتلة، التي ستناقش هي غزة والضفة الغربية ونقصد بالضفة الغربية، القدس والبحر الميت ونهر الأردن والأراضي الحرام وغزة طبعا، لكن اللغة التي وضعت فيها هذه الجملة أقل وضوحا من اللغة التي جاءتنا في عهد كوندوليزا رايس، والتي قالت لنا: أنتم تسألوننا عن قضايا الأرض المحتلة - تحديد الأرض المحتلة - ونحن الآن نجيبكم بما يلي: إن الأرض المحتلة هي ... ذكرت هذه التفاصيل. وأبدأوا بالمفاوضات على أساسها فيما يتعلق بتبادل الـ SWAPS، أو فيما يتعلق بالخرائط، الآن اللغة اختلفت قليلا أو كثيرا، ثم تحدث الجانب الأميركي - عن أنه إذا ذهبنا الى المفاوضات المباشرة، فإن ما سمي بالموراتوريوم سيتمدد - أوسيمدد - وأستعمل تعبير أنه لن يكون هناك أي بيت يبنى في الأرض الفلسطينية عند التمديد. لأن الآن هناك إستكمالات لبيوت وتحت إسم إستكمالات ربما هناك أشياء كثيرة- إنما كان هذا بشيء من الوضوح - وهو كلام شفوي بطبيعة الحال. وجلسنا جلسة مطولة قبل ثلاثة أيام في المقاطعة. وتحدثنا عن كل هذه التفاصيل، وقلنا بالنهاية نحن نحترم الرئيس أوباما - نقدر جهوده، نقدر دعمه، نقدر مواقفه، نقدر أنه هو أول من قال أن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة مصلحة حيوية وطنية أميركية - لا ننكر ذلك-، إلا أن هذه الأفكار التي قدمت لنا، قليلة وغير كافية، وتحتاج الى كثير من التوضيحات. بمعنى لا بد أن نتأكد من مسألة إيقاف الإستيطان -بشكل واضح ومحدد- ثم لا بد أن تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات، وعلى الأقل أن يكون هناك تحديد لحدود ٦٧، فإذا تم هذا،يممكن أن نذهب الى المفاوضات المباشرة، كنا نقصد بأن هذا هو الذي كنا نسميه - إحراز تقدم في المفاوضات التقريبية أو المفاوضات غير المباشرة. لم نتفق، نحن كما تعلمون لابد أن نتشاور مع الأشقاء، تشاورنا فورا بعد ذلك - مباشرة- مع مصر والأردن ونحن بصدد التشاور مع بقية الأشقاء وفي 29 الجاري ، سيكون هناك إجتماع للجنة المتابعة العربية. الموقف العربي الذي سمعناه من الأشقاء - مصر والأردن - لا يختلف عن موقفنا، ولذلك نحن الآن سنذهب الى الجامعة العربية، إذا حصل أي تطور من هنا الى يوم ٢٨ تطور إيجابي، سنقدمه للجامعة - أو لجنة الجامعة- إذا لم يحصل، سنقول للجامعة، نحن سنستمر في الـ Proximity Talks، كما هي الى أن ينتهي التفويض الذي حصلنا عليه لمدة أربعة أشهر، لأن التفويض ينتهي في سبتمبر، والموراتوريوم ينتهي في سبتمبر، والأمم المتحدة تبدأ إجتماعاتها في سبتمبر، والجامعة العربية تبدأ إجتماعاتها - أيضا في سبتمبر - إذا في هذا الوقت تكون هذه الأمور كلها أصبحت جلية واضحة وعلى ضوء ذلك نتصرف. إذا الوضع السياسي هو هذا، لا يوجد أشياء كثيرة، لا يوجد تفاصيل، إنما هذه هي الأمور التي بحثناها والتي ناقشناها اليوم في اللجنة المركزية بشكل معمق، واتفقنا على أن يستمر البحث بها لأنها قضايا مهمة وطرحت بعض الأفكار المتعلقة بتحديد مدة المفاوضات، وهذا شيء مهم، طرحت أفكار بأن القضايا الخمس، التي يسمونها Confidence Building Measures، ليست حاضنة للمفاوضات وإنما إذا أعطونا إياها - أهلا وسهلا- إذا لم يعطونا إياها - لن نتفاوض عليها، لأنها أصلا هي من حقوقنا، وسنرى بعد ذلك ما سيجري، إذن الجامعة العربية يكون الحديث معهم، حول - إذا حصل تقدم - فلا بأس نناقش هذا التقدم - الذي ذكرته -فيما يتعلق بوقف الإستيطان، فيما يتعلق بالمرجعية، وإذا لم يحصل، نحن سنستمر في الـتفويض Mandateالذي إخذناه من الجامعة العربية، حتى شهر سبتمبر -لنرى ماذا يمكن أن يحصل. طبعا هذا ليس سهلا، أنا أسهل عليكم التعابير،) مع أميركا، الدول الأوروبية وروسيا وغيرها، موافقون معنا عندما ذهبنا لهم لنتكلم حول Talks Proximity قالوا اذهبوا ونحن معكم، إذا لم يحصل أي تقدم، فنحن معكم، لكن الكلام في ذلك الوقت أعتقد بأن سيختلف عن الكلام في هذا الوقت. وكلما تلقيت رسالة من أي شخص في العالم، يبدأ بكلمة .Direct Talks تذكرون قبل سنة أو سنتين، كان أول كلام شاليط، الآن أول كلام المفاوضات المباشرة. إذاً نتوقع أن تكون هناك ضغوط، لا قدرة لنا على الذهاب بدون أن تكون الأمور واضحة جلية، لأنه بعض الأخوة وبعض الأصدقاء يتساءلون كيف يمكن أن تذهبوا الى مفاوضات وأنتم عميان. وأخشى ما أخشاه أنه إذا ذهبنا بدون وضوح سيكون الحديث أنتم موافقون على الدولة اليهودية؟، (كلا). وسيطرحون مسائل مثل القدس عاصمة أبدية لإسرائيل؟؟، ملف المفاوضات' زيحولنا اياه'،هذا يعني اغلاق الملفات ،وبالتالي تنتهي المفاوضات من أول يوم. أو تعالوا نحكي بالمياه أو نحكي بالطقس ونحكي بالطقس ) الطقس كويس اليوم كله حرارة( ونحكي بهادي ونحكي بهادي، دون أن نبدأ بالقضايا الأساسية، التي هي الأمن والحدود، و نحن أولويتنا الحدود ثم الأمن، فبالتالي نتوقع أياما صعبة، ولا نستطيع أن نقبل ما لم تكن الأمور واضحة. لم نترك بلدا إلا زرناه، وأعتقد بأن الأخ أبو ماهر سيتكلم في تقريره عن الزيارات - من أوروبا الى أميركا اللاتينية الى أفريقيا الى آسيا الى اليابان الى الصين الى الهند وباكستان الى غيرها من الدول التي لم نجد خلافا واحدا بيننا وبين هذه الدول، لم نجد نقطة واحدة نختلف عليها، عندما نطرح أفكارنا - وهذا يمكن من الأشياء التي ربنا وفقنا فيها -أن كل العالم موقفه معنا، ولا توجد عندنا ثغرة التي نقول أن هذا البلد يقف في وجهنا، هذا البلد ضد أفكارنا، هذا البلد ضد آرائنا، إطلاقا، وأنا أقول إطلاقا، فعلا إطلاقا. كانت عندنا ثغرة - ولا زالت - أو سد -خليني أقول-، وهو اللوبي اليهودي في أميركا، ونحن كنا دائما وأبدا نتجنب الحديث مع اللوبي اليهودي الأمريكي - اللي هو ال AIPAC, Anti Deformation، والـجي ستريت كتيار لا بأس به، لكنه تيار معتدل - إنما كله من القوى التي هي تنقل الكلام مباشرة بين نتنياهو وأوباما، هي صلة الوصل، وهي التي تمارس الضغوط، اللوبي شو يعني؟ - قوى الضغط الموجودة، هذه لم يكن لنا معها أية علاقات، ولم يحصل في الماضي أن التقينا معهم، إلا في مناطق جانبية، في العالم، مثل جنوب أفريقيا، التقينا مع اللوبي اليهودي، جربنا عدة تجارب صغيرة، في جنوب أفريقيا وكانت ناجحة، في كندا، وكانت ناجحة، في أميركا اللاتينية، وكانت ناجحة، اليوم نبيل شعث يلتقي مع اللوبي اليهودي في البرازيل وفي الأرجنتين، وجد أن الأمور مسهلة، لكن أميركا لم نقترب منها، وعندما قررنا أن نلتقي مع اللوبي اليهودي الأمريكي، حُذرنا من الجميع، دون إستثناء، لماذا؟ لأنهم يمكن أن يمسكوا بكلمة واحدة، وبالتالي الجو كله يتسمم. لكن منذ أكثر من سنة تقريبا كنت مصمما على أن أذهب الى هؤلاء وألتقي معهم، ولكن باعتقادي لن نخسر شيئا. وبالفعل في زيارتي الاخيرة لواشنطن التقيتهم- وانا ذاهب كنت بصراحة خائفا - أنا لا أكتمكم، لا ادري ماذا سيأتي من اللقاء الذي رتبه داني أبراهام. والذى كان حريصا على حدوثه. قبل أن يحصل اللقاء، اتصل نتنياهو بهم وقال لهم لا تذهبوا. هذاالرجل سيكذب عليكم،. لكن داني أبراهام، أقنع الجميع أن يذهبوا - وجاءوا- وكانوا حوالي ٥٣ شخصية. من AIPAC و Council of Presidents وواحد J-street وواحد Peace Now وواحد فلسطيني هو جورج سالم لا اعرف لمذا دعوه .وكان تهناك شخصيات من يسمون في الماضي - مثل جيمس جونز -مستشار الأمن القومي، ستيف هادلي، أنا أشرح لكم لأنها قضية في منتهى الأهمية، وفعلا هذا البلوك دخلناه. ودخلنا يا سادة وكأن أول سؤال لي، هل هذا اللقاء On the record او Off the Record ؟، قلت لهم On the record.. فارتاحوا قليلا، لأن لو قلنا Off the record كان قالوا: قال او لم يقل،. كلا. كل شي للنشر وقولوا م تشاءون وانشروا ما تشاءون ونحن جاهزون. وسئلنا ٢٧ سؤالا وأجبنا ٢٧ جوابا - صحيحا -وبدون ثغرات. وانتهى الإجتماع بعد ساعة ونص أو ساعتين - ما عدت أذكر، والأسئلة والأجوبة كانت ١٠٠٪ صحيحة، ومن الأسئلة : لماذا لا توافق على الدولة اليهودية؟ و من هذا النمط، لكن كانت الأجوبة جيدة، الأمر الذي جعل بعضهم يأتيني في اليوم التالي وقالوا، أنتم أحدثتم ثورة لدينا، ونحن سنذهب الى أوباما لنقول له هناك شريك فلسطيني، فهل هناك شريك إسرائيلي؟. وسنذهب الى نتنياهو نقول له إما أن تنهي الإئتلاف الحكومي، أو تعترف برؤية الدولتين، أو تذهب الى استفتاء. عندما قالوا لنتنياهو هذا الكلام قال لهم لم اقل لكم أنه نصاب، وبيضحك عليكم، هل صدقتموه؟، هذا كذاب، لا تصدقوه. بعد ذلك حصل لقاء آخر – أصعب منه – لكن على الهواء، في معهد بروكينز، و نقلته بشكل مباشر الجزيرة والذين كانوا هناك لحقوني الى بروكينز ليطرحوا عليّ أسئلة، منهم ديفيد ماكوفسكي، وغيره، وأيضا كانت الأسئلة حامية والأجوبة واضحة صريحة محددة وناجحة، ثم كانت هناك مقابلة أيضا مع التلفزيون –تشالي روز. والمهم انه في هذا الوقت في هذا الموضوع، بعتبر انا أن هنا استطعنا أن نحقق نجاحا كبيرا – اين؟- هم استعملوا مغارة الأسد إلا اننا استطعنا دخولها وهذا شجعنا أن نلتقي مع ثاني لوبي يهودي في العالم وهو فرنسا، بناء على طلب الرئيس ساركوزي، ثم في بريطانيا، لأنه بصراحة، هذه اللوبيات الموجودة في الخارج، إذا وقفت ضدنا، فتؤذينا أكثر، ولذلك لا بد أن نقتحم هذا واعتقد انه اصبح لدينا برنامج من أجل مزيد من هذه اللقاءات، وسنعمل لقاءات أخرى هنا في بلادنا، وبعدها عندما جئت التقيت مع ستة صحفيين إسرائيليين منهم: معاريف، وهآرتس، ويديعوت أحرونوت، وأيضا نشر هذا، وهذا عزز اللقاء الذي عملناه في أميركا، أعتقد هذا الجهد، أنا باعتقادي هذا يوازي كل الذي عملناه في العالم، لأنه – عندما نذهب الى الهند، او الصين او اليابان، او اندونيسيا، يقولون نحن معكم. اذا من اذي ليس معنا؟، انهم هؤلاء، إقتحمنا عرينهم يجب ان نستمر في هذه اللقاءات. بعضكم احتج على لقاءاتي مع القوى اليهودية أو الأحزاب أو غيرها، انا اعتقد انها هذه هي الطريقة، ان تخاطب مباشرة المجتمع الإسرائيلي. ما عدا ذلك فيما يتعلق بالحركة السياسية يعني لا يوجد شيء جديد، أكثر من انه في بلاد نذهبها لم يزرها احد منذ فترة طويلة مثل جيبوتي مثلا وهي دولة محترمة وبالمناسبة – هذه الدول جيبوتي وأثيوبيا – كلها منحونا أراض من أجل ان نبني عليها سفارات. لقد بنينا أكثر من 30 سفارة وبيت للسفراء الجدد خلال الثلاث – أربع سنوات الماضية وإن شاء الله حينما انهي دورتي قريبا تكون كل السفارات وبيوت السفراء ملكا لنا، لأنه مرت علينا ظروفا صعبة جدا، وهذه الظروف كان السفير ليس لديه إيجار للسفارة أو إيجار للبيت مما جعلنا نلغي كثيرا من السفارات في العالم، لكن الآن يجب ان نبني في كل مكان سفارة وبيت للسفير، وبالمناسبة أغلبها –بيني وبينكم- شحدة- يعني ارض ببلاش وقرشين من هنا وقرشين من هناك ونبني، ومثل ما صار في الهند، عنده أربع صروح في الهند، واحد سفارة وواحد بيته، واحد بيت موظفين وواحد بيت العمال، صح؟ وغيره وغيره، انا أقول هذه من نتائج هذه الزيارات، نطلب من السفير أن يبحث عن ارض ليبني سفارة وبيت. المصالحة الفلسطينية، المصالحة الفلسطينية لم يجد جديد إلا انه عندما حصل العدوان على البواخر الحرية التي ذهبت الى غزة، حاولنا أن ننشط هذه المصالحة فكان هناك إجتماع للقيادة الفلسطينية. واتفقنا على أن نرسل الأخ منيب المصري ليقوم بدور بالوساطة – مع العلم – أننا لا نترك مناسبة لا نلتقي فيها مع حماس، أتى اليّ من غزة جمال الخضري الى عمان وتحدثت أنا واياه مطولا، بمعنى نحن حريصون على الوصول الى المصالحة الفلسطينية، لأنه إذا ما في مصالحة لا يوجد دولة، ولا توجد وحدة .... فنحن حريصون على المصالحة. الأخ منيب المصري جاءنا بمقترحات، وطلبت من أخواني في اللجنة المركزية أن يدرسوها بدقة وبإيجابية لنجيب عليها، لأنه يهمنا جدا أن نصل الى حل، إنما هناك قضايا لا زالت حماس مترددة، وأعتقد انها عندما تطلب ثلاث طلبات وبالمناسبة صاروا سبع طلبات، نقعد ندرسهم مع بعض – طيب، منيب المصري يقول أن هذه ليس لها علاقة بالوثيقة المصرية، خالد مشعل قال كلا، هذه 'البكجة'، على رأي أخواننا بغزة، والوثيقة المصرية كلها مع بعض، ونناقشها مع بعض وهي أساس للمفاوضات أو للمصالحة بالإضافة إلى أنه نحن لا نتوقف عن أية اتصالات معهم أو أية لقاءات للوصول إلى حل، يعتقد انه من يقول إنه في خلافات بين غزة والضفة والخارج كلامه إلى حد ما صحيح، طبعا السبب وجيه لانه 'إللي قاعد في غزة عم ياكل ضرب كل يوم كل يوم والي قاعد برا عم ياكل منسف كل يوم وبتجوز كل يوم وبطلق كل يوم وحالة مبسوط وبالتالي إللي إيدو بالمي مش متل إلي إيدو بالنار' فيحصل بعض التباين في مواقف هذه القيادات لكن أي كان نحن نتعامل مع قيادة واحدة، ونتمنى أن نصل إلى حل قريب في المصالحة الوطنية. اما موضوع نواب القدس وما يجري في القدس من مشاكل وهدم بيوت وغيره إلى أن وصلت القضية إلى بعض النواب من حماس، وقررت إسرائيل أن ترحلهم وتأخذ هوياتهم، فأنا استدعيتهم أول مرة واستدعيتهم ثاني مرة وكذلك التقيت ناس من الخليل من حماس لأن هذه قضية فلسطينية ولو من حماس أنا مسؤول عنهم، وهذه قضية خطيرة، لو طرد هؤلاء الأربعة خمسة سيتبعم أربع مئة واحد والحبل على الجرار، لأن قضية القدس فعلا خطيرة. وفوق كل هذا يطلع القرضاوي ويقول حرام من يذهب إلى القدس، حرام، لا يجوز، والرسول عليه الصلاة والسلام استأذن من كفار قريش لأن يؤدي عمرة في مكة قالوا له لا تأتي هذه السنة قال لهم السنة الفادمة قالوا له نعم فجاء، الرسول فيها واعتمر. والرسول يوم أسري به من هنا ربنا لم يستأذن من الرومان، إنما نروح على أفغانستان من أجل حماية أصنام بوذا هذا حلال. القدس بحاجة لعمل، القدس قلنا لهم تعالوا زورونا. التقيت مع حوالي أربعين صحفيا أردنيا وهذه أيضا من النشاطات المهمة رغم أنها من الأردن يعني وهم إخواننا وجيراننا، لكن هناك الكثير من الأوهام في أذهانهم. بالأخير قلت لهم: لماذا لا تأتون الى القدس قالوا تطبيع، قلت لهم تطبيع مع مين التطبيع. أنا المسجون تعال عندي، شد من أزري، زورني، أعطيني كلمة حلوة لا أريد أكثر من هذا. إنت راح تزور إسرائيل، قال يختموا لنا على الجواز، قلت له ياسيدي لايخنمون على الجواز، فهذه هي القدس يا إخوان إن شاء الله الله يهدي العرب والمسلمين يدفعولنا قرشين ويزورونا ونقدر نحميها. ولا كيف بدنا نحميها طبعا. هذا يقودنا إلى مشروع أفيغدور ليبرمان: كل العالم قال إن هذا مشروع غير صحيح لكن هذا مشروع صحيح يعني ليبرمان لا يفكر لوحده. انا بدأت الآن أسأل وسألت هذا من زمان: الماذا سكتوا عن إنقلاب حماس، الدليل إنهم يريدون ان تذهب غزة يريدون ان يرموها في وجه مصر. وليكن ما يكون. المشروع الفلسطيني الله 'لا يرده، وهنا بضلوا يستوطنوا وبضلوا قاعدين على كتافنا حتى يفرجها الله'، لكن أنا أقول أن وراء الأكمة ما وراءها لا يجب ان ننام ونقول والله بتمشي، الان الواحد يرمي قنبلة وبعدها يسكت وبعدها يبدأ يحكي هنا وهناك. المشروع يمكن أن يمشي وهذا ما تقولوا عنه مجنون، ليبرمان مش مجنون، عم بيحكي كلام صاحيين. بالنسبة للبنان وإخواننا إلي جايين من لبنان لازم يشرحوا لكم الأوضاع. حاولنا جهدنا أن ننظم ونرتب بيتنا الفلسطيني في لبنان. طبعا سياستنا لن تتغير في لبنان كلمتنا لن تتغير نحن ضيوف في لبنان نحن تحت القانون. مسألة السلاح من اجل حماية حق العودة هذا كلام فاضي وهو رد عليهم، الحكومة اللبنانية مسؤولة عن الأمن مسؤولة عن كل شيء، لا علاقة لنا لأن لبنان قادم لخريف ساخن، سمعت في الأخبار أن هناك قرار ظنيا بمسألة محاكمة الحريري، هذه القضية ما بعرف لوين بدها توصل، لكن نحن كفلسطينيين مش كل ما دق الكوز بالجرة نقوم ناكل قتلة ونتنطح ونكون نحن الضحية، إحنا بدناش نضحي من أجل حد، إحنا بدناش نكون في بوز المدفع وكل الإخوان إلي في لبنان بسمعوني، لا نريد أن نكون طعما لمشاكل ولأجندات، هذا يتقاتل مع هذا يقول له التوطين، فزاعة التوطين، الان هناك امر أسوأ وأصعب وأخطر هو القرار إلي بدو يطلع في سبتمبر حسب ما يقال في وسائل الإعلام وهذا راح يلخبط كل الأوراق، يجب أن نحرص كل الحرص على أن نكون بمنأى عن هذا الذي سيجري لأنه قد يلخبط المنطقة كلها في دوامة أخرى غير دوامة العراق ودوامة إيران وباكستان وأفغانستان وصومالستان، فلذلك يجب أن نكون بعيدين عن هذا الأمر كليا وننتبه ونحذر ومش عيب، نحن لا نحنا هون ولا هون لا كنا يوم ما اغتيل الحريري، الله يرحمه، في قصة مين قتله نحن ما إلنا دعوة فيها، مين عمل نحن ما إلنا دعوة، مش نتنطح بكرة-وإنني من موقعي هذا أقول، أوعكم، ماحدش من موقعه هذا يقول، الكل ما يتنفس، لأنه هناك اكثر من 300الف فلسطيني بدناش نخسرهم وبنخسر غيرهم كمان، ننتبه جيدا، فديروا بالكم يا عبد الله، الإخوان كلهم إللي هون والإخوان الموجودين ديروا بالكم، نحن يجب أن نكون بمنأى عن هذا الأمر. نقطة ما قبل الأخيرة، أنا بدأت المشاورات من أجل تشكيل الحكومة، وطلبت من اللجنة المركزية أن تمدني بأسماء من تراهم ممكن أن يكونوا وزراء، مش من اللجنة المركزية، من غير اللجنة المركزية، ونحن سنأخذ هذه الأسماء بعين الاعتبار ونتشاور فيها لكن خلال أسبوع عشرة أيام سننهي إن شاء الله المشاورات من أجل هذا الأمر. وانتبهوا لفتح انتبهوا لفتح، كلمتين بحب أعيدهم دائما وأنتم انتبهوا لهم، إنه بقلك مسلسل التنازلات والمفاوضات التي استمرت سنين لا في مسلسل تنازلات ولا مفاوضات استمرت سنين، صحيح طولت لكن ما تفاوضنا سنين، نحن الآن من لما أجا أوباما ما طقينا ولا طقة ولا شيء، مزبوطة هاين هل انا بحكي افرنجي جاي من أوروبا ولا اسكتلندا، يعني بجي لعنا ها يا ميتشل والله ما صار شي، مفش مفاوضات ما حصلش، ماحصلش مفاوضات إحنا بدنا مفاوضات على أساس إلي حكيته بس كمان ماضيعناش الوقت عشان ما نجلد حالنا ونقول 15سنة واحنا بنتفاوض، نحن تفاوضنا 16 يوما في كامب ديفيد وبعدهم يمكن أسبوع في طابا، وبعدين رجعنا 8أشهر مع أولمرت وراح الرجل وبعد ذلك منذ ذهب إلى الآن ما طقينا ولا طقة وما اشتغلنا ولا شغلة، هذه وحدة تنين مسلسل التنازلات، أنا بدي واحد بس يقولي في يوم من الأيام شو التنازل إللي عملناه بعد سنة 1988، نحن با88 عملنا التنازل التاريخي الذي هو القبول ب242 و338 ومنذ ذلك الوقت لا توجد تنازلات والسلام عليكم |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..