البيت |أخبارعالمية |
| |
"اخر تحديث" 2010-07-26 12:55:22 - الكاتب : رتان | |
| ذكر تقرير الاثنين أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي أشكنازي عرقل لعدة أيام تسلم وزير الدفاع ايهود باراك تقريرا بنتائج التحقيق العسكري حول الأحداث التي رافقت الهجوم على أسطول الحرية وذلك على خلفية توتر العلاقات بينهما ولمنع الوزير من الاطلاع عليه قبيل إدلائه بشهادة أمام لجنة تقصي الحقائق حول الموضوع نفسه برئاسة القاضي المتقاعد يعقوب تيركل. وقالت صحيفة (هآرتس) إن التقديرات تشير إلى أن مكتب رئيس أركان الجيش هو الذي منع تسليم التقرير إلى باراك وذلك لمنع الأخير من استخدام التقرير خلال الشهادة التي سيقدمها أمام (لجنة تيركل). ونفى مكتبا باراك وأشكنازي أن يكون الأخير قد وافق على تسليم نسخة من التقرير لباراك بعد أن هدد الوزير بمنع رئيس الأركان من السفر إلى ايطاليا وفرنسا في بداية الأسبوع الماضي. وأضافت الصحيفة أن مكتب رئيس أركان الجيش سلم نسخة من التقرير إلى مكتب وزير الدفاع بعد ضغوط كبيرة جدا مارسها مستشارو باراك على أشكنازي استمرت لعدة أيام وتم تسليم التقرير قبل سفر أشكنازي إلى أوروبا. ويذكر أن رئيس طاقم الخبراء الذي أعد التقرير اللواء في الاحتياط غيورا آيلاند استعرض نتائج التقرير أمام أشكنازي وباراك في 12 تموز/ يوليو الحالي وبعد ذلك طلب الوزير الحصول على نسخة منه لكنه فوجئ برفض مكتب رئيس الأركان الذي ادعى أن ثمة حاجة لإجراء تصحيح وتوضيح بعض الأمور فيه. ويسود توتر في العلاقات بين باراك وأشكنازي منذ عام تقريبا على خلفية تعيين نائب لرئيس الأركان، وبعدما فرض الوزير تعيين اللواء بيني غانتس في المنصب خلافا لرغبة رئيس الأركان. ووصل التوتر بينهما ذروته في نيسان/ أبريل الماضي بعدما أعلن باراك بصورة مفاجئة أنه قرر عدم تمديد ولاية أشكنازي لسنة خامسة في منصبه، فيما قال أشكنازي أنه لم يطلب تمديد ولايته وأن إعلان الوزير هدفه المس به. وتصاعد التوتر بينهما مرة أخرى بعد إعلان آيلاند عن نتائج التحقيق العسكري حول أحداث أسطول الحرية والكشف عن أن أشكنازي كان قد بعث برسالة إلى باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو جاء فيها أن استخدام القوة العسكرية ضد الأسطول ينبغي أن المنفذ الأخير. وفي غضون ذلك قال أشكنازي الأحد أنه سلم نسخة من تقرير آيلاند إلى (لجنة تيركل) مؤخرا وأنه تم شطب أسماء الجنود الذين شاركوا في العملية العسكرية ضد سفن أسطول الحرية والذين أدلوا بشهادات أمام لجنة آيلاند. وذكرت الصحف الإسرائيلية الاثنين أن قائد وحدة الكوماندوس البحري الإسرائيلي التي نفذت العملية العسكرية ضد الأسطول، وخصوصا السفينة (مرمرة)، اعتبر خلال مراسم عسكرية جرت الأحد أن إبحار الأسطول باتجاه شواطئ غزة لكسر الحصار كان محاولة من جانب مخربين لتنفيذ هجوم عدائي تحت غطاء قافلة احتجاج على الحصار. |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..