البيت | أخبار
2010-11-25 05:35- الكاتب : رتان | |
عاد رجل الاعمال منيب المصري، رئيس وفد الشخصيات الوطنية المستقلة في ملف المصالحة الفلسطينية، من قطاع غزة الى مدينة رام الله، ضمن جولاته المكوكية بين شطري الوطن ولقاءه بالقيادات الفلسطينية في محاولة للدفع بالمصالحة الفلسطينية الى الأمام. وافاد المصري ان زيارته الى قطاع غزة تأتي في ظل الخطوات التي تنشدها القوى الوطنية من اجل تذليل العقبات بين الحركتين. وقال ": يجب علينا جميعا ان نساهم في تحقيق المصالحة ويجب على حماس وفتح ان يتفهموا ضرورة تحقيقها والتعالي على جميع الحساسيات الموجودة، من اجل ان تفضي جهود المصالحة إلى اتفاق يعيد الروح إلى المشروع الوطني الفلسطيني". وكان المصري قال ل معا ضمن برنامج "الأسئلة الصعبة" الذي يقدمه الزميل الصحفي ناصر اللحام، على الرغم من صعوبة وتعقيدات الوضع الفلسطيني الا ان المصالحة ستتم لأنها مطلب جماهيري وهي أم الأولويات الفلسطينية لمشروعنا الوطني وللاستقلال الوطني وللقضية الفلسطينية، ونحن نقدر موقف الاخوة في جمهورية مصر العربية، والذين سعوا جاهدين لاخراج الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية والتي وقعت عليها حركة فتح ونحن بانتظار ان توقع عليها حركة حماس، وطالب الاشقاء المصريين الاستمرار في جهودهم باتجاه المصالحة، وهم يستطيعون ايجاد حلول لتنفيذ ما جاء في الوثيقة المصرية وتذليل العقبات. واضاف: لقد اتفق الاخوة في فتح وحماس على معظم القضايا الخلافية كما جاء في اعلان دمشق خلال الاجتماع الاول بينهما، والذي أيدناه بكل قوة وباركناه كفلسطينيين، وتم تسوية جميع الملفات باستثناء الملف الأمني، والذي تشوبه تعقيدات كثيرة. وقال المصري "اذا كانت هناك ارادة فلسطينية يمكن ان نذلل العقبات، والوضع الامني في الضفة يختلف عنه في غزة، كون الضفة ما زالت تحت الاحتلال وبذلك من الصعب تنفيذ الشراكة الامنية في الضفة، واذا اتفقت الحركتان على الخطوط العريضة العامة بما فيها المفهوم السياسي والمشاركة في الحكم والفصل بيننا هو صندوق الاقتراع"، مشيراً الى أن "الشيطان" يكمن في التفاصيل، موضحاً أهمية وضرورة البدء بالعام قبل التفاصيل، ويجب علينا ان ننفذ مشروعنا الوطني دون النظر لمصالحنا الفئوية والحزبية، وعلينا أن نركز أنظارنا على مشروعنا الوطني، كما قال. كما دعا الى ضرورة التوقف عن التراشق الاعلامي بين فتح وحماس، وتهيئة الارضية للمصالحة الوطنية، في انتظار الجولة الثالثة، دون رفع سقف التوقعات أو التفاؤل ونحن متفائلين. وتابع": يجب ان نصل جميعنا الى قناعة ان المصالحة طريقنا نحو دحر الاحتلال وهو مطلب شعبي". لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..