البيت | أخبار
2010-11-28 05:35- الكاتب : رتان | |
صادق مجلس الوزراء الاسرائيلي على خطة رئيس الوزراء نتنياهو لاقامة معتقل ضخم للمتسللين في جنوب اسرائيل . وسيعتبر المعتقل مركزًا مفتوحًا بحيث سيقوم بتوفير الاحتياجات الاساسية مثل المبيت والمواد الغذائية والخدمات الطبية . وسيشرع في اقامة المعتقل في غضون 6 اشهر. وقالت منظمة اطباء من اجل حقوق الانسان ان حبس ضحايا التعذيب والاغتصاب وابادة شعب من دون تحديد مدة حبسهم زمنيًا ومن دون رقابة قضائية يعد وصمة عار على جبين دولة اسرائيل .وقالت مديرة عام المركز لمساعدة العمال الاجانب ان النتيجة ستكون كارثة انسانية. واعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الاحد، ان المهاجرين من اكبر التهديدات التي سيكون لها تأثير كبير على اسرائيل خلال السنوات القادمة، مشيرا ان هذا يتطلب وقف هذا الزحف المستمر لاعداد المهاجرين المتزايدة من خلال مجموعة من الاجراءات التي تكفل وقف هذه الهجرة. وقال ان المهاجرين يشكلون تهديدا على فرص عمل الاسرائيليين، بالاضافة لامكانية تغير معالم دولة اسرائيل من ناحية التركيبة السكانية، وجاءت اقوال نتنياهو في محاولة لاقناع اعضاء الحكومة بضرورة بناء معسكر اعتقال ضخم في النقب، بهدف وضع كافة المهاجرين الذين وصلوا اسرائيل خلال السنوات الماضية والذين يقدرون بعشرات الالاف فيه. وصادقت الحكومة على انشاء هذا المعسكر بعد ان صوت كافة الوزاء لصالح اقامة المعسكر ومعارضة اثنين من الوزراء فقط، حيث ان المعسكر يشبه الى حد كبير معسرات طالبي اللجوء في العديد من دول العالم مثل "استراليا، السويد، النرويج، اسبانيا" كما تدعي اسرائيل. ومن ضمن الاجراءات التي من المتوقع ايضا المصادقة عليها في جلسة الحكومة فرض الغرامة المالية على ارباب العمل حال تشغيلهم أي من المهاجرين غير القانونيين، كذلك سوف يتم بحث قانون جديد للتعامل مع طالبي اللجوء في اسرائيل، بحيث سوف تتم المصادقة على بقاء كل طالب لجوء سنة واحدة في اسرائيل ومن ثم ترحيله الى خارج اسرائيل، كما هو الحال مع المهاجرين الباحثين عن عمل في اسرائيل والذين يتسللون عبر الحدود المصرية الاسرائيلية، ذلك انه في المرحلة الاولى من وضعهم في المعسكر المنوي اقامته في النقب يتم بحث الطرق في كيفية اخراجهم من اسرائيل. واضافت هذه المصادر ان بعض وزراء حزب العمل يعارضون انشاء معسكر الاعتقال لما قد يسببه من اضرار على اسرائيل امام الرأي العام العالمي، في حين سيدعم وزراء حركة "شاس" الاسرائيلية هذا الاقتراح وكذلك وزاء الاحزاب اليمينية لتخوفاتهم ان يصل عدد المهاجرين خلال السنوات القادة لاكثر من مليون، وهذا ما قد يضرب الطابع "اليهودي" للدولة حسب تحليلاتهم. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..