البيت | أخبار
2010-11-29 01:35- الكاتب : رتان | |
يصادف اليوم التاسع والعشرين من تشرين ثاني ذكرى قرار تقسيم فلسطين عام 1947، والذي بات يعرف باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بناءً على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عام 1977، وفي ذلك اليوم إعتمدت الجمعية العامة قرار تقسيم فلسطين (القرار 181). كما طلبت الجمعية العامة بموجب القرار 60/37 بتاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر 2005، من لجنة وشعبة حقوق الفلسطينيين في إطار الاحتفال باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/نوفمبر، تنظيم معرض سنوي عن حقوق الفلسطينيين بالتعاون مع بعثة المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، وتشجع الدول الأعضاء على مواصلة تقديم أوسع دعم وتغطية إعلامية للاحتفال بيوم التضامن. "الإعلام": شعبنا لا زال ينتظر ترجمة التضامن العالمي معه إلى ممارسة تُنهي الاحتلال واستذكرت وزارة الإعلام اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة قراراها رقم 181، قائلة"إن التحول الذي أحدثه قرار التاسع والعشرين من تشرين الثاني عام1947، كان نقطة تحول خطيرة، أسست لسلسلة نكبتنا، وأفقدت شعبنا أرضه وأرثه التاريخي، ولا زلنا ندفع ثمنها الباهظ صباح مساء". وجددت الوزارة التأكيد على أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، عام 1977، للاحتفال في التاسع والعشرين من تشرين الثاني كل عام باليوم الدولي للتضامن مع الشعب، ينبغي أن يترجم بتطبيق قرارات الشرعية الدولية التي أصدرتها الجمعية العامة ذاتها، وفي مقدمتها حق العودة والتعويض. وحثت الوزارة في بيان وصل"معا" مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة أن توقف بكل وسائلها أطول احتلال في التاريخ الحديث، وأن تترجم قراراتها الخاصة بتصفية الاستعمار إلى فعل. ودعت أبناء الشعب الفلسطيني باختلاف شرائحه إلى اعتبار اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فرصة مثالية لانهاء الانقسام، و"تدعونا إلى التضامن مع أنفسنا في توحيد الصف الوطني، قبل انتظار تضامن العالم وأحراره وتشكيلاته السياسية معنا". لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..