البيت | أخبار
2010-11-28 02:45- الكاتب : رتان | |
فجر الحاخام الاول للجيش الاسرائيلي السابق اسرائيل فايتس قنبلة عندم صرح لصحيفة "يديعوت احرنوت" الناطقة بالعبرية الجمعة الماضية، والتي ذكر فيها قيام الجيش الاسرائيلي بدفن اجزاء من "الجسم" الذي تم فيه التفجير بدلا من جثة الجندي الاسرائيلي ودون معرفه عائلته. ونشرت اليوم الاحد نفس الصحيفة ردود الفعل الاولى لهذا التصريح والذي اعتبره العديد من قيادات الجيش الاسرائيلي يهدف لخلق البلبة والمشاكل في عائلات "ضحايا" الجيش الاسرائيلي. وبحسب الحاخام السابق فانه نتيجة لعدم قدرة الجيش على العثور على اشلاء بعض الجنود نتيجة للتفجير الشديد، فقد عمل الجيش في بعض الاحيان الى وضع اجزاء من السيارة التي حدث فيها التفجير في التابوت بدلا من الجثة، ومن ثم القيام بدفنه على اساس انه اشلاء الجندي ودون معرفه عائلته بالامر، ولم يقتصر الامر على العائلة وانما تم الامر بعدم معرفة قائد الجيش الاسرائيلي، حيث كان يكتفي الحاخام اسرائيل فايتس باعلام وزير الجيش الاسرائيلي انذاك شاؤول موفاز. واشارت الصحيفة ان هذا التصريح دفع العديد من عائلات ضحايا الجيش الاسرائيلي الى اعادة التفكير في مصير ابنائهم، خاصة انهم فقدوا ابنائهم في ظروف مشابهة لما صرح به الحاخام الاول في الجيش الاسرائيلي، حيث اعاد الامر ما حدث لتحطم الطائرة المقاتلة الاسرائيلية عام 1997، ويتساءل اهالي ضحايا هذا التحطم هل تم دفن اشلاء ابنهم ام اجزاء من الطائرة؟، وكذلك الحال للتفجير الذي وقع على محور فيلدلفيا والذي ادى لتطاير اشلاء بعض الجنود لمسافات بعيدة، حيث استمر الجيش بعملية البحث عن هذه الاجزاء لوقت طويل. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..