البيت | أخبار
2010-12-03 /22:39- الكاتب : رتان | |
أصيب، اليوم الجمعة، العشرات بحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، وجراء الاعتداء عليهم بالضرب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في مواقع مختلفة بالضفة الغربية. ففي المسيرة الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين غرب رام الله، أصيب العشرات من المشاركين في المسيرة جراء استنشاقهم للغاز السام والمدمع خلال المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور معتقلي المقاومة الشعبية، والشعارات المنددة بسياسة الاحتلال الاستيطانية. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية الداعية إلى الوحدة ونبذ الخلافات، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح جميع الأسرى، والحرية لفلسطين، وردّدوا هتافات تندّد بالعدوان على القدس وسياسة الإبعاد والترحيل. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تكمن لهم وراء المكعبات الإسمنتية خلف الجدار، بعد أن قامت بإغلاق بوابة الجدار بالأسلاك الشائكة، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، أطلق جنود الاحتلال وابلا من قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، مما أدى إلى إصابة العشرات بحالات الاختناق، واشتعال النار بأشجار الزيتون. وفي قرية نعلين المجاورة، أصيب عدد غير محدود من المشاركين في المسيرة الأسبوعية المماثلة، المناهضة للجدار والاستيطان. وفي بيت لحم، قمعت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني. وقال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم، محمد بريجية، إن جنود الاحتلال استخدموا القوة المفرطة والهراوات وأعقاب البنادق في قمع المشاركين والاعتداء عليهم ومنعهم من الوصول إلى الأراضي المقام عليها جدار الفصل العنصري. وشارك في المسيرة التي انطلقت من امام مدرسة الزواهرة، المئات من المواطنين ونشطاء سلام أجانب، رفعوا الأعلام الفلسطينية وشعارات منددة بجرائم الاحتلال وعمليات التوسع الاستيطانية، وأخرى تطالب برص الصفوف والوحدة الوطنية واخذ المجتمع لدوره في إيقاف الانتهاكات الإسرائيلية ضد أبناء شعبنا. وفي محافظة الخليل، تواصلت، اليوم الجمعة، الفعالية الأسبوعية لمقاومة جدار الفصل العنصري في بلدة بيت أولا، وذلك بزيارة واستصلاح وزراعة أراضي منطقة 'واد الجلمون' المهددة بالاستيلاء عليها. وفي هذا السياق، أعلن مزارع من بيت أولا بالتبرع بثلاثة دونمات من أرضه المهددة بالجدار لصالح إنشاء مقبرة. وقالت اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بلدة بيت أولا، أن المزارع، جميل موسى العدم، تبرع بثلاثة دونمات من أرضه المحاذية لجدار التوسع العنصري في منطقة 'واد الجلمون' المهدد بالمصادرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي لصالح مقبرة للبلدة. واعتبر العدم، أن هذا التبرع يهدف إلى خلق واقع جديد في الأراضي المحاذية للجدار العنصري، وإحياء هذه الأراضي بزراعتها وإقامة مشاريع حيوية فيها تخدم أهالي البلدة، لتعزيز صمود المزارع الفلسطيني. وأشاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار في بلدة بيت أولا، عيسى العملة، بهذا التبرع الذي يأتي وفق برنامج اللجنة الذي يهدف إلى استصلاح الأراضي ودعم صمود المزارعين في هذه المنطقة التي تنوي سلطات الاحتلال مصادرة الآلاف من الدونمات الزراعية فيها، لضمها لجدار العنصري، واستغلالها لصالح إحدى الكسارات الإسرائيلية المقامة في نفس المنطقة. وأشار إلى أن الفعاليات الأسبوعية التي تقوم بها اللجنة إلى جانب العشرات من المزارعين الفلسطينيين، تأتي للتأكيد على حق المواطن في استغلال أرضه، ورفض السياسة الإسرائيلية التوسعية التي تستهدف هذه المنطقة القريبة من جدارها العنصري، والعمل على تخضير وزراعة هذه الأراضي المهددة بالمصادرة.لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..