وطالب ممثلي الفصائل الفلسطينية من بينهما حركتي " فتح وحماس ", خلال مؤتمر صحفي عقدوه أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة غزة, إلى توحيد الصف الفلسطيني وتبيض السجون في غزة والضفة الغربية من المعتقلين الفلسطينيين نصرة للأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
كما ودعوا إلى تحقيق بادرة وحدة وطنية عبر خيمة الإعتصام التي نفذت في غزة إعتصاماً مع الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الإحتلال في يوم الأسير الفلسطيني, في أول توافق فصائلي على إنطلاق الفعاليات الجماهيرية نصرة للأسرى.
وأشاروا إلى أن الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرهون بالموافقة الإسرائيلية على شروط الفصائل الفلسطينية ومطالبها فيما يخص صفقة تبادل الأسرى, التي يقودها الوسيط الألماني برعاية مصرية, مؤكدين على أنهم لن يهدأ لهم بال في ظل تواصل الإنتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني والأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
كما دعا خليل الحية القيادي في حركة حماس الى تجسيد الوحدة الوطنية على أرض الواقع من خلال توحيد الجهود قائلا ( اّن الأوان لازاحة كابوس الحقد والكراهية لأن القضايا الوطنية تنتهك كل يوم ).
وأكد الحية أمام خيمة الاعتصام أن الوحدة الوطنية مطلب شعبي ووطني وأنه لا مجال لتحقيق القضايا الوطنية إلابالوحدة الوطنية.
وقال إن المصالحة عليها فيتو أمريكي وطالب بكسر هذا الفيتو وأن يتم تجسيدها على أرض الواقع ، وأعرب عن إعتزازه بيوم الأسير.
وبدوره طالب القيادي في حركة فتح صلاح أبو ختلة, حركة حماس إلى الإفراج عن مخصصات الأسرى في قطاع غزة كذلك جمعية حسام المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين, في الوقت الذي وجه تحية إلى الأسرى داخل السجون الإسرائيلية من بينهم أسرى فتح وحماس والجبهة الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي.
هذا ووجه نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي دعوته إلى الفصائل الفلسطينية للتعالي على جراحها وعلى حالة الإنقسام السياسي لتوحيد صفها في يوم الأسير الفلسطيني, لإنهاء معاناة الأسرى في ظل الضغوط الدولية التي تمارس على الفلسطينيين.
وقال عزام " الشعب الفلسطيني يمتلك المقومات الكافية للتصدي إلى الضغوط الدولية والإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة عليه, بالتوحد في وجه الإحتلال الإسرائيلي ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..