قال الرئيس محمود عباس، اليوم، إن حرية الصحافة هي شيء مقدس وليس هناك في صحفنا وهيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية أية رقابة، وأن هناك فرق بين النقد البناء وبين الإسفاف في الإساءة.
وأضاف سيادته خلال استقباله وفد الأمانة العامة لاتحاد الصحافيين، في مقر الرئاسة، إن على الأمانة العامة أن تقوم بخدمة زملائها الصحافيين، وأن تجد الآليات والأفكار المناسبة لتطوير وتأهيل الصحافي الفلسطيني، بالإضافة إلى إقامة المشاريع الخاصة بإسكان الصحافيين والضمان الصحي والتقاعد.
وجدد السيد الرئيس، تهنئته لأعضاء الأمانة العامة بانتخابهم من قبل الصحافيين، مشيدا بالجو الديمقراطي التي جرت في الانتخابات، وتمنى أن تعم التجربة باقي الاتحادات الفلسطينية الأخرى.
وحث السيد الرئيس الأمانة العامة على البدء بمبادرات جدية من أجل خلق جسم صحافي فعال ليثبت أنه السلطة الرابعة.
بدوره، قال مسؤول المنظمات الشعبية في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمود إسماعيل إن هناك مهمات سياسية ملقاة على عاتق الصحافيين من خلال الكلمة والمقال، خاصة في ظل المعركة السياسية الشرسة التي نواجهها مع الاحتلال لتحقيق حقوقنا الوطنية المشروعة، مضيفا أن دائرته ستكون في خدمة نقابة الصحفيين .
من جانبه، أكد نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار أن الأمانة العامة ستقوم خلال الفترة المقبلة بالعمل على تحقيق النظام الداخلي للنقابة، والانتهاء من ملف العضوية، ورفع مستوى المهنة.
وأثنى النجار على توجهات السيد الرئيس القاضية برفع حرية الرأي والتعبير للصحف الفلسطيني، ولتجسيد مقولة السلطة الرابعة للصحافة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..