ووفق مصدر دبلوماسي مشارك في الاجتماع، فإن عريقات عرض الموقف السياسي من المقترحات الأميركية، وقرارات الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية.
وتابع عريقات في عرض قدمه أمام الاجتماع: إن الاتصالات منذ 3 مارس الماضي متواصلة مع الإدارة الأميركية، حيث حدد الرئيس محمود عباس مطالبه بإلغاء القرار الإستيطاني الأخير ببناء 1600 وحدة بالقدس الشرقية، وضمان أميركي بعدم قيام إسرائيل بتنفيذ هذا المشروع، وضمان أميركي بعدم طرح عطاءات استيطانية جديدة.
وأشار عريقات في تقريره الى أن الرئيس 'أبو مازن' رفض محاولات إسرائيل فتح قناة خلفية فلسطينية إسرائيلية، وإلى أن السلوك الإسرائيلي بعد الإعلان عن بناء 1600 وحدة استيطانية والغضب الأميركي حاول أن يرتكز على امتصاص الغضب الدولي، وتحديداً عدم الرضا الأميركي، وفي نفس الوقت الاستمرار في السياسات الاستيطانية، إضافة إلى تأكيد إسرائيل إنها تريد من المحادثات غير المباشرة أن تركز في قضايا الوضع النهائي في محادثات مباشرة وليس في محادثات غير مباشرة.
وطالب عريقات من الاجتماع الابقاء على المستوى التنسيق بين الأشقاء العرب، مؤكدا أن السلطة لن تتحرك بأي خطوة إلا بعد التشاور مع الأشقاء العرب بهدف التنسيق والماشورة وتبادل الرأي.
وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني متمسك بضرورة إلغاء القرارات الاستيطانية وضمان عدم تنفيذها.
كما أكد على رفض الرئيس عباس كافة أشكال الضغوط أو محاولات فتح قنوات خلفية للمفاوضات، مع ضرورة البحث الجدي مع أطراف اللجنة الرباعية الدولية وتحديداً روسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وباقي المجموعة الدولية لطلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967م.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..