وأضافت الصحيفة ان حرب الخارجية الاسرائيلية موجهه في الاساس ضد القنصل المصري سامح نبيل الذي تتهمه إسرائيل برفض منح الباحثين الإسرائيليين تأشيرات دخول لمصر وانه يتعمد ذلك على مدى الأشهر الماضية اضافة الى تعامله بشكل متعال مع الاسرائيليين دون سبب واضح .
وتتهم الخارجية الاسرائيلية موظفي القنصلية المصرية في تل ابيب المسؤولين عن استقبال طلبات تأشيرات الدخول بالتعامل مع الإسرائيليين بعدم احترام وبترفع ويمتنعون عن توجيه الاسئلة الضرورية في مثل هذه الحالات وفي مرات عديدة يرفضون الطلب لاسباب وصفتها الخارجية الاسرائيلية بالوقحة مثل وجود علامات ترقيم على الطلب .
وادعت مصادر سياسية إسرائيلية في القدس ان المخابرات المصرية تحولت الى المسؤولة المباشرة عن العلاقات مع اسرائيل وان كافة الامور تمر عبر جهاز المخابرات ورجاله الذين لا يسهلون المهمة ويعقدون الأمور .
وقال مصدر إسرائيلي آخر امتنعت الصحيفة عن ذكر اسمه " رغم مرور هذه السنوات الطويلة على توقيع معاهدة السلام لا زال الرأي العام المصري معاد لاسرائيل ومن الصعب جدا تغيير الواقع ويسود صفوف طبقة النخبة في اسرائيل شعورا بان العلاقات مجمدة رغم استمرار الحوار بين مكتب رئيس الوزراء ومكتب الرئيس المصري مبارك فيما يخص العملية السلمية في منطقة الشرق الاوسط وطرق التعامل مع حماس وحزب الله ولكن في امور لا تتعلق بالأمن والسلام تبقى العلاقات باردة وما رفض منح الإسرائيليين تأشيرات دخول الا دليلا على السلام البارد بين البلدين .















































































































0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..