ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي الأردني فإن الملك عبدالله الثاني بحث مع الأسد خلال زيارة قصيرة لسوريا آخر التطورات في المنطقة، وأكد الجانبان خلال اللقاء إدانتهما قرار إسرائيل هدم 22 منزلا في القدس الشرقية.
كما عبرا عن ادانتهما للإجراءات الإسرائيلية الأحادية في الأراضي المحتلة، خصوصا الإجراءات التي تهدد هوية القدس وأماكنها المقدسة وتستهدف تهويد المدينة وإفراغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين.
وحضا على العمل من أجل بلورة موقف دولي لمواجهة سياسات الحكومة الإسرائيلية التي تحول دون تحقيق تقدم في الجهود السلمية وتقوض فرص تحقيق السلام الشامل في المنطقة.
وأكد الرئيس السوري والعاهل الأردني ضرورة تكاتف جميع الجهود من أجل رفع الحصار غير القانوني واللاانساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة، وضرورة العمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية.
واعتبرا أن المنطقة لن تشهد الأمن والاستقرار دون تحقيق سلام شامل وعادل على أساس قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن إعادة جميع الحقوق الى أصحابها الشرعيين وانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة وقيام دولة فلسطينية مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني.
وكانت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس وافقت على مشروع بناء حديقة اثرية يهودية سمي (حدائق الملك) سيقام في حي سلوان العربي وينص على هدم 22 منزلا فلسطينيا تقول اسرائيل انها بنيت من دون تراخيص.
وأعربت واشنطن الاثنين عن قلقها حيال المشروع الذي من شأنه أن يزيد التوتر بين الفلسطينيين وإسرائيل في وقت تراوح فيه المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين مكانها.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلب في آذار/ مارس تجميد المشروع للسماح باحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة وتفادي توتر جديد مع واشنطن بشأن الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها في 1967.
وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها الابدية الموحدة، في حين يعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم المستقبلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..