توقعت صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، اليوم، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يميل إلى عدم حضور اجتماع مركز حزب 'الليكود'، الذي سيعقد غدا لبحث تجميد البناء في المستوطنات. وقدرت الصحيفة، أن يصوت الحزب في نهايته اجتماعه لصالح تعزيز الاستيطان في القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية، لافتة إلى أن التغيب المتوقع يثير انتقادات شديدة في أوساط وزراء ونواب يدعون أن نتنياهو يخشى من الحرج في المركز.
ونسبت 'هآرتس' إلى عدد من نواب 'الليكود'، أن سلوك نتنياهو غريب على نحو خاص كونه هو الذي صادق على صيغة مشروع القرار، الذي بادر إليه النائب داني دانون، الذي ينتمي إلى قادة 'النضال' ضد تجميد المستوطنات.
ونقلت عن مسؤولين كبار في 'الليكود' زعمهم، أنه لن يكون لائقا أن لا يأتي رئيس الحركة إلى جلسة المركز، وأن هذا لا يبدو في صورة جيدة، إذ أنه يعلن من جهة أنه لن يستأتف التجميد، ويؤيد اقتراح تعزيز الاستيطان من جهة أخرى، ولكن الأغرب هو تملصه من الجلسة.
وذكرت أن مركز 'الليكود' سيجتمع غداً بعد أن نجح نتنياهو على مدى أشهر في تأجيل النقاش في تجميد البناء بسبب العلاقات المتوترة مع الإدارة الأميركية، وذلك بعد أن اتخذ نتنياهو ومساعديه مؤخراً قراراً بأنه لم يعد هناك معنى لتأجيل النقاش، وأنه إضافة إلى ذلك، فقد أعلن نتنياهو أنه لن يعارض صيغة مشروع قرار دانون ولن يطرح مشروعاً خاصا به.
وأوضحت 'هآرتس'، أن صيغة مشروع القرار ترمي إلى تعزيز الاستيطان في القدس وفي الضفة الغربية، تمهيداً لانتهاء فترة التجميد في 26 أيلول/ سبتمبر، ناسبة إلى محافل مقربة من نتنياهو أنه 'ليس واضحاً ما هو المعنى من تواصله، وذلك لأنه سبق أن أعلن أنه لن يواصل التجميد'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..