أكد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مساء اليوم، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، واصلت اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة. ووفق التقرير الأسبوعي للمركز، فقد واصلت تلك القوات خلال الفترة التي يغطيها التقرير الحالي (3-6-2010 وحتى 9-6-2010)، اقتراف المزيد من جرائم حربها في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي انتهاك خطير لمجمل الحقوق الأساسية للسكان المدنيين، واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها الجائر وغير المسبوق على قطاع غزة، منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وفي السياق نفسه، ما تزال قوات الاحتلال تفرض المزيد من العقوبات على السكان المدنيين في الضفة الغربية في إطار سياسة العقاب الجماعي المخالفة لكافة القوانين الدولية والإنسانية، في الوقت الذي تقوم فيه بقضم المزيد من الأراضي لصالح مشاريعها الاستيطانية، ولصالح أعمال البناء في جدار الضم والتوسع العنصري على أراضي الضفة الغربية، تواصل سياستها في تهويد مدينة القدس المحتلة.
وتشهد مناطق الضفة الغربية، حملات إسرائيلية محمومة بهدف تفريغها من سكانها الفلسطينيين لصالح مشاريع التوسع الاستيطاني، حيث تقترف تلك الجرائم في ظل صمت دولي وعربي رسمي مطبق، مما يشجع دولة الاحتلال على اقتراف المزيد منها، ويعزز من ممارساتها على أنها دولة فوق القانون.
وخلال الأسبوع الذي يغطيه هذا التقرير، واصلت قوات الاحتلال استخدامها للقوة المفرطة بشكل منهجي في مواجهة مسيرات الاحتجاج السلمي التي ينظمها المدنيون الفلسطينيون، والمدافعون الدوليون والإسرائيليون عن حقوق الإنسان ضد استمرار أعمال البناء في جدار الضم (الفاصل) والنشاطات الاستيطانية، وضد فرض حزام أمني على امتداد الشريط الحدودي في قطاع غزة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..