وقال هاني المصري في تصريح صحفي أحد أعضاء لجنة المصالحة إن اللجنة حلت نفسها بعد أسبوعين من تشكيلها نتيجة لتقيم داخلي خلصت خلاله لإمكانية فشل جهودها المبذولة, إضافة لإنتهاء مدتها وهي ( الأسبوعين).
وأشار المصري إلى أن "قرار" حل اللجنة جاء في إطار تعنت وإصرار طرفي (الإنقسام) حماس وفتح ورفضها التنازل عن شروطهما المطروحة وهي.. عدم التوقيع على الورقة المصرية قبل أخد القاهرة تلك الملاحظات وتعديل ورقتها للمصالحة "حماس", وكذلك إصرار الطرف الأخر بسحب توقيعه على الورقة المصرية في حال تم فتحها "فتح".
وأضاف " اللجنة حاولت مرات عدة جسر الهوة بين الطرفين حماس وفتح إلا أن جهودها قوبلت بالفشل نتيجة إصرارهما على مواقفهما ", وتابع " حل اللجنة لا يعني إنهاء جهود المصالحة الفلسطينية ", وقال المصري " لا يمكن لأي وفد رئاسي أن يحل أزمة المصالحة لأن ذلك يعني أنه يحمل أفكار الرئيس محمود عباس ".
وأكد على ضرورة ان تتوفر ضغوط فلسطينية داخلية لإتمام المصالحة الفلسطينية, لمواجهة الضغوط الخارجية التي تؤثر بشكل جلي على مسار تحقيق المصالحة.
وكان وفد برئاسة منيب المصري ضمن لجنة المصالحة إستعد مؤخراً لزيارة قطاع غزة للقاء قيادات حركة حماس في محاولة لتقريب وجهات النظر وإتمام ملف المصالحة, إلا أن كافة تلك الجهود فشلت في أعقاب حل اللجنة.
وزار المصري قطاع غزة مرتين على مدار الأشهر الماضية وإلتقى خلال زيارته رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية وعدد من قيادات حركة حماس, في إطار الجهود الفردية المبذولة فلسطينياً لتحقيق المصالحة الوطنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..