وقال مصدر رفيع المستوى في القدس ان اللجنة ستضم كبار القضاة من ذوي الخبرة في مسائل القانون الدولي والبحرية بمشاركة قاضيين دوليين واحدة على الأقل من امريكا للمشاركة بصفة مراقب كما ستنظر اللجنة بالنظر في مشروعية اغلاق اسرائيل لقطاع غزة وحصارها البحري.
وكان صدور اعلان رسمي بشأن هذه المسألة في انتظار موافقة من النائب العام ، لضمان عدم وجود تضارب في المصالح بين أعضاء محتملين في اللجنة.
لكن المنتدى السباعي رفض اخضاع الجنود او الضباط الذين شاركوا في عملية الهجوم على السفينة للاستجواب
ووفقا لما نقله موقع هارتس الاسرائيلي فانه ليس من الواضح بعد ما إذا كان سيتم التحقيق مع كبار مسؤولي قوات الدفاع الاسرائيلية بما في ذلك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي غابي اشكنازي وقائد سلاح البحرية اليعازر تشيني ماروم .
قرار السباعي يأتي في أعقاب اقتراح الأمم المتحدة انشاء لجنة دولية تضم ممثلين عن إسرائيل والولايات المتحدة وتركيا للتحقيق في الحادث.
وعلى الرغم من الضغوط الدولية المتنامية ، فان نتنياهو رفض الاقتراح مدعيا ان لاسرائيل الحق في التحقيق بنفسها.
من جهته قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود براك بان المستوى السياسي سيستخلص العبر من نتائج عملية الاستيلاء على قافلة السفن الدولية التي كانت تتوجه الى قطاع غزة وذلك الى جانب التحقيق العسكري في هذه العملية.
واوضح الوزير براك ان اسرائيل ستتقصى حقائق العملية لدراسة امرين اساسيين وهما : مدى استيفاء الحصار البحري المفروض على قطاع غزة لاحكام القانون الدولي ومدى استيفاء العملية نفسها لهذه القواعد.
ولكنه قال ان الحكومة ستدرس خيارات مختلفة تتعلق بطريقة تنفيذ هذا الطوق.
واضاف ان اجراءات التحقيق التي يتبعها الجيش تعتبر من افضل الاجراءات في العالم مؤكدا رفضه لاخضاع ضباط ومقاتلين لاي عملية تحقيق اخرى.
وجاءت اقوال براك هذه في معرض رده على خمسة اقتراحات بحجب الثقة عن الحكومة قدمتها كتل المعارضة الى الكنيست على خلفية عملية السيطرة على قافلة السفن الدولية.
وقال الوزير براك ان مصرع تسعة من ركاب قافلة السفن وما اعقب ذلك من ضغوط تمارس على اسرائيل لتغيير طريقة تطبيق الطوق البحري ولاجراء تحقيق في احداث قافلة السفن ليست النتيجة المرجوة لهذه العملية.
وشدد باراك على ضرورة استمرار الحصار البحري المفروض على قطاع غزة لمنع حركة حماس من التزود باسلحة وصواريخ
واشار الى انه ورئيس الوزراء نتنياهو اصدرا التعليمات الى الجيش بتنفيذ عملية السيطرة على السفن بعد مناقشة الموضوع في الطاقم الوزاري السباعي وقال ان اتخاذ مثل هذه القرارات يتم دائما وسط حالة من عدم الوضوح وعدم توفر معلومات استخبارية كاملة وشاملة.
واكد الوزير براك انه رغم كل الصعوبات التي واجهها افراد وحدة الكوماندو البحرية الا ان المهمة التي انيطت بهم قد نفذت وتم احضار السفن الى ميناء اشدود لفحص حمولتها.
واضاف انه لولا تحلي الجنود بضبط النفس والشجاعة والمهارة المهنية لكانت النتيجة اسوأ بكثير وكان هناك عدد اكبر من المصابين وبمن فيهم جنود.
وشدد على عدم وجود اي ازمة انسانية او مجاعة في قطاع غزة وقال ان الوحيد في القطاع الذي هو بحاجة الى المساعدة الانسانية هو الجندي غلعاد شاليط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..