خرجت في إسرائيل صباح اليوم حملة بحرية تتكون 13 قارب من على شواطئ هرتسليا كمبادرة للمطالبة بإطلاق سراح الجندي الأسير في قطاع غزة "جلعاد شاليط".
وعُقد هذا الاحتجاج بمشاركة 200 ناشط من اجل إطلاق سراح شاليط، تتقدمهم رئيسة حزب كاديما "تسيفي ليفني"، ورئيس بلدية هرتسليا "يعل جرحان".
وطالب المشاركون في الحملة من الأسرة الدولية بذل جهود من اجل إطلاق سراح الجندي جلعاد.
ونقلت صحيفة يديعوت احرنوت عن النشطاء قولهم، "نحن نرى العالم بأسره يتعاطف مع سكان قطاع غزة ويتجاهل الحصار المفروض على الجندي شاليط، الذي لم يحظى بأي معاملة إنسانية"، مشيرين إلى أنه "يجب عدم التفريق بين دم ودم".
ومن جانبها قالت رئيسة المعارضة ليفني، "أن هذه الحملة هي حملة سلام وتدلل على القيم الأخلاقية التي يتحلى بها الجمهور الإسرائيلي، بعكس الحملة التركية التي حمل فيها المتضامنون الهراوات والسكاكين".
وأضافت ليفني قائلة، "عندما رأيت تلك المناظر على ظهر السفينة وأبنائنا ملقون على الأرض ينزفون وقد كان هناك قتلى وجرحى في صفوف المتضامنين فهمت على الفور أن أبنائنا كانوا يدفعون عن أنفسهم لا محالة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..