واعتبرت الشركة أن هذه التصريحات تعتبر بمثابة تحريف لسياستها فيما يخص مجمل موضوع الرسائل القصيرة وآليات العمل في هذا المضمار، وتصب في محاولات لتشويش صورة الشركة لدى المواطن.
وأكدت على أن السبب في عدم قيامها بالتعاون في هذه الحملة يعود إلى ابتعادها عن تسييس عمل الشركة والقيام بأي معاملة من شأنها أن تحرف مسار عملها الخدماتي الذي لا يمت للسياسة بصلة من قريب أو بعيد.
كما نفت "جوال" أن يكون رفض بث رسالة الحملة نابعا من خشيتها من تضرر علاقتها بالاحتلال، معتبرة أنها شركة فلسطينية في المقام الأول ولها دور مشهود في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مختلف المجالات.
وختمت "جوال" بالقول أن خدماتها مسخّرة بالكامل لخدمة مليوني مشترك في الضفة الغربية وقطاع غزة، ونوهت إلى أنها متعاقدة مع شركات إعلامية وإخبارية إقليمية ومحلية تقوم بدورها بإرسال رسائل إلى شبكات مراسليها ومشتركيها عبر خدمة خاصة لدى هذه الشركات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..