البيت | أخبار |
2010-09-26 11:45:55 - الكاتب : رتان | |
أكد البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم، أنه يتفق مع ما صدر عن الأزهر الشريف بالأمس السبت من أن الحوار حول المسائل العقائدية خط أحمر لا ينبغي التطرق إليه. وأعرب البابا شنودة، عن أسفه لما أثير مؤخرا بشأن تصريحات نسبت للانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس وجرحت مشاعر المسلمين، خاصة أن المحبة بين الأقباط والمسلمين لا تسمح بالانقسام وبالأخص في النواحي الدينية . وأكد أن مصر بلد سلام، وهي الداعية للسلام في الشرق الأوسط ومن غير المقبول ألا تنعم بالسلام في داخلها، مشددا على أن المسيحيين والمسلمين أبناء وطن واحد ولا يوجد أحد غريب عن الأخر. وأضاف في مقابلة مع التلفزيون المصري مساء اليوم: 'نحن نحتاج دائما إلى تهدئة لهذا التوتر الموجود، والتهدئة لن تأتي بالإثارة، والنار لا تطفئها نار ولكن يطفئها الماء وهذا التوتر لا يعالج بالتوتر وإنما يعالجه السلام والمحبة والهدوء والتفاهم'. وشدد على أن التصريحات التي أدلى بها الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس بشأن أن المسلمين ضيوف على المسيحيين ربما كتبت بغير فهمها أو بغير قصدها، مشيرا إلى 'أن الأرض ملك الله وكلنا ضيوف عليه، ولا نستطيع أن نقول أن المسلمين ضيوف للأقباط، أنني مستعد أن أقول أننا نحن المسيحيين ضيوف على أخوتنا المسلمين فهم الأغلبية. وقال البابا شنودة 'إنه عندما نريد أن نتطرق إلى حوارات عقائدية يجب أن نتحدث عن إثبات وجود الله للملحدين، فإن ذلك يعتبر حاجة دينية مشتركة بيننا وبين المسلمين، ونتحدث عن صفات الله التي نحن نؤمن بها، ونتحدث عن القيم والمبادئ التي كلنا يؤمن بها، فضلا عن التطرق إلى قضايانا الوطنية التي نؤمن بها، حيث أن نقاط العقائد التي بها خلاف ليست خطا أحمر فقط بل هي خط أحمر عميق'. لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..