البيت | أخبار |
2010-09-26 11:35:55 - الكاتب : رتان | |
دعا د. ناصر الدين الشاعر، نائب رئيس الوزراء ووزير التربية في الحكومة السابقة، حركتي فتح وحماس الى مصالحة حقيقة تنهي الانقسام الداخلي. وقال الشاعر في تصريح صحفي :" أن حصول مصالحة حقيقية تقود لشراكة سياسية كاملة هو صمّام الأمان للمجتمع. ونأمل أن تكون قد لاحت بعض بوادر المصالحة أخيراً. لكن، وحتى نحصل على كلمة السر للمصالحة، لا بد من تنفيذ تفاهمات وإجراءات بينية داخل الوطن تؤسس لتلك المصالحة وتحفظ النسيج المجتمعي في البلد. نريد للناس أن يعيشوا حياتهم كالمعتاد وفق نظام يحرص عليهم وقانون لا يميز بينهم. ثم إذا حانت ساعة الصفر للمصالحة تكون كل الأمور جاهزة على أرض الواقع. وهذا أفضل كثيراً من تأسيس العراقيل والعقبات في وجه المصالحة ومن وضع العربة أمام الحصان". ودعا الشاعر الى ضرورة التوصل إلى موقف مشترك تجاه القضية والحلول المطروحة بشأنها. وقال "اأنا واثقٌ بأن هذا قابلٌ للبحث بين المعنيين كما حصل في كل المرات السابقة. لكن هذا لا يكون بالردح الإعلامي الذي يُتقنه بعض المراهقين السياسيين والحزبيين عبر وسائل الإعلام. إنما يكون عبر لقاءاتٍ جادّة تناقش كل ذلك في إطار المصلحة العليا حتى لجهة منح الجهود السياسية فرصة من الهدوء لحل القضية. وماذا في ذلك، وقد حصل من قبل؟ المهم هنا توفر روح المسئولية والثقة والمصداقية والتعاون والشراكة، مع البعد عن الردح الإعلامي، ومع ترك الإجراءات الأحادية الاستفزازية، ومع دوام التأكيد قولاً وعملاً على التزام القانون ورعاية مصالح الوطن والمواطن وعدم انتهاكها بحالٍ من الأحوال". واستنكر ناصر الشاعر ما وصفه بعض الأصوات النشاز التي اعلنت دخول الفلسطينيين في الضفة الغربية حالة الحرب بين حماس وأنصارها من جهة وبين فتح والسلطة من جهة أخرى. وقال "بل لقد حصل ما هو أخطر من ذلك حينما حرّض البعض على ذلك بقوله في مقال له عبر المواقع الالكترونية: "هي الحرب يا رجال". وفي المقابل هنالك ما هو أخطر من ذلك حين نقرأ على بعض المواقع الالكترونية مَن يُطالب "باغتيال نوّاب حماس". ويلحق بهذا من يتمنى أن يرى فلسطين بلا حمساويين أبداً كما جاء في تهنئة العيد عبر رسائل الجوال لفريقٍ من الناس. وبالتأكيد، فثمة مَن يدعو بالمقابل أن يأخذ الله السلطة ومَن فيها أخذَ عزيزٍ مقتدر". وقال الشاعر :"قد يكون هناك رغبة بالحرب الأهلية لدى بعض المعنيين بخراب البلد، ولعلهم يسعون إلى ذلك، لكن هذا ليس ما يريده الشرفاء في البلد من كل فصيلٍ كما أفهم. لذا كان على هؤلاء الشرفاء إسكات تلك الأصوات النشاز وتفهيمهم إن كانوا جُهّالاً وتعريتهم إن كانوا مغرضين. ذلك أن كلماتهم التحريضية قد تسري في نفوس بعض المتضررين أو المنتفعين كالنار في الهشيم". لارسال مواد ratannews@hotmail.com | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..