البيت | أخبار
2010-10-29 09:49:55 - الكاتب : رتان | |
قالت السيدة أمينة عباس (أم مازن) عقيلة الرئيس محمود عباس، إن اللقاء التاريخي لمنظمة المرأة العربية في هذا البلد الرائد (تونس)، والسباق في مجال حقوق المرأة لا بد وأن يشكل منعطفا حاسما في أعمال هذا المؤتمر على طريق تعزيز مكانة المرأة العربية في بالمجتمع العربي لتؤدي دورها البناء في حياتنا الوطنية والقومية. وعبرت، في كلمة لها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثالث لمنظمة المرأة العربية، بحضور السيدات الأول العربيات، عن اعتزازها وتقديرها للجهود الصادقة المبذولة لتعزيز دور وحضور منظمة المرأة العربية في الدفاع عن حقوق المرأة. وأعربت عن أملها في أن يحقق هذا المؤتمر في تونس الشقيقة المزيد من الانجازات وبخاصة في مجال دور المرأة في التنمية المستدامة في مختلف المجالات التربوية والسياسية والصحية والثقافية والاقتصادية وتطوير التشريعات التي تمكن المرأة العربية من أن تحتل مكانتها في بناء الوطن. واستعرضت الأوضاع التي تمر بها القضية الفلسطينية قائلة: إننا في فلسطين ندرك تأثير العنف والاضطهاد الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا ووطننا ونسائنا بشكل خاص، فالاحتلال والاستيطان الإسرائيلي الذي يغتصب الأرض وينهب خيراتها ويقتلع أشجارها ويحول الحقول والمزروعات إلى أرض محروقة، ويحرق المساجد ويعتدي على المقدسات المسيحية والإسلامية وأخض بالذكر مدينة القدس حيث يهدم الاحتلال المنازل ويطرد السكان. وشددت على أن شعبنا يخوض معركة البناء وبنفس القوة التي يخوض فيها المعركة من أجل إنهاء الاحتلال وتحقيق الاستقلال الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيرة إلى أن أكثر من عشرة آلاف أسير وأسيرة يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، معربة عن أملها أن تتواصل الجهود المشتركة لإطلاق سراحهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعتقلاته. وأوضحت أن مليون ونصف مليون من أبناء شعبنا في قطاع غزة يعانون أشد المعاناة من الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ ثلاث سنوات، ولا بد من العمل عربيا ودوليا لرفع هذا الحصار الظالم عن شعبنا، وقالت: نتوجه بالتحية للأشقاء والأصدقاء كافة على المستوى الدولي اللذين يعملون لتقديم العون والمساعدة لشعبنا في القطاع المحاصر. وفي الختام وجهت تحية خاصة لتونس الشقيقة لاستضافتها لهذا المؤتمر، وخصت بالتحية السيدة الفاضلة ليلى بن علي، على رعايتها للمؤتمر، ولجهودها الدائمة في دعم منظمة المرأة العربية، كما توجهت بالشكر والتقدير للسيدات الأول المشاركات في هذا المؤتمر، قائلة: كلنا ثقة وأمل بأن آمال مؤتمرنا ستكلل بالنجاح والتوفيق. وكانت السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الجمهورية التونسي، ورئيسة منظمة المرأة العربية قد افتتحت أعمال القمة الثالثة لمنظمة المرأة العربية بحضور السيدات الأول في الدول العربية المشاركات في المؤتمر، وزيرات المرأة أو ممثلين عنهم، وبمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، وأعضاء الوفد الفلسطيني، والسفير سلمان الهرفي سفير فلسطين بتونس. وقالت السيدة ليلى بن علي، في كلمتها، إن هذا اجتماع اليوم فرصة سانحة لتجديد التضامن مع النساء في جميع مناطق التوتر والنزاع في العالم، ولإبراز الحرص على أن تسهم لجنة المرأة للقانون الدولي الإنساني في توعية مختلف الإطراف بأبعاد هذا القانون وضرورة احترام مبادئه، ولتأكيد الدعم الثابت لنضال الشعب الفلسطيني وصموده الباسل بنسائه ورجاله وأطفاله في وجه الاحتلال والعدوان، واستبساله في الدفاع عن حقوقه المشروعة في الحرية والكرامة. وأشارت إلى أن التنمية المستدامة رهان حضاري وقضية إنسانية ذات أبعاد سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية وتكنولوجية وبيئية متشابكة، وهي تستوجب وضع سياسات وبرامج تساعد على الاستفادة مما يتوفر للبشرية من موارد وخيرات طبيعية وفق مقاربة متكاملة العناصر لتحقيق أغراض التنمية، مع احكام التعامل مع الموارد والخيرات لحمايتها من الاستنزاف بما يؤمن الحياة الكريمة والرفاه لكل الأجيال حاضرا ومستقبلا. ويناقش المؤتمر على مدار ثلاثة أيام العديد من أوراق العمل حول المرأة والبعد التربوي والثقافي للتنمية المستدامة، والمرأة والبعد الاقتصادي للتنمية المستدامة،والمرأة والبعد البيئي للتنمية المستدامة، والمرأة والبعد الصحي للتنمية المستدامة، والمرأة والبعد الاجتماعي للتنمية المستدامة، والمرأة والمشاركة السياسية والمدنية، والمرأة والنزاعات المسلحة، والمرأة العربية والتنمية المستدامة نحو رؤية مشتركة. ويشارك الوفد الفلسطيني في كافة الجلسات العلمية للمؤتمر والمائدة المستديرة وكذلك مساهمة الشباب العربي. ويضم الوفد المرافق للسيدة عباس كلمن: وزيرة شؤون المرأة الفلسطينية ربيحة ذياب، وفريال عبد الرحمان ممثلة فلسطين في منظمة المرأة العربية، وعلاء عوض القائم بأعمال رئيس الجهاز المركزي للإحصاء، وعبير عودة مدير هيئة سوق المال، والدكتور نادر الفقها، ورنا الخطيب، وخولة الأزرق، وريم العبوشي، وناصر الريس، ونسرين سويلم، وأحمد عبد الحي. وكانت السيدات الأوئل وفي كلماتهن بالمؤتمر، أكدن وقوفهن إلى جانب نضال الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة وفي مقدمتها حقه في العودة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على أرضه وعاصمتها القدس الشريف، كما أكدن التنديد بقوة بممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب والأرض الفلسطينية، وسياسات التنكيل والإرهاب الممارسة ضد الشعب الفلسطيني، وبخاصة ما تتعرض له مدينة القدس من ممارسات هدفها تهويدها وطرد شعبها من أرضه. . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..