البيت | أخبار
2010-11-05 12:30:55 - الكاتب : رتان | |
شارك المئات من المواطنين اليوم في صلاة الجمعة التي اقيمت في خيمة الاعتصام في حي البستان ببلدة سلوان، وفي محيط مقر الصليب الأحمر في مدينة القدس، حيث يعتصم نائبان ووزير سابق هناك منذ نحو شهرين. وعززت شرطة الاحتلال من تواجدها في محيط خيمة البستان الذي شهد الليلة الماضية مواجهات عنيفة تمكن خلالها الشبان من محاصرة جيب عسكري وتمكنوا من إعطابه، قبل أن تتدخل قوات كبيرة من الجنود من سحبه من المنطقة وسط مواجهات وأعمال رجم بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد الجنود باطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت باتجاه الشبان.وفرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إجراءات عسكرية مشددة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة وسط المدينة وفي الشوارع والأحياء المتاخمة والمحاذية لأسوار البلدة القديمة في المدينة. وأفيد أن قوات كبيرة من عناصر جنود وشرطة الاحتلال شرعت بتضييق الخناق على بلدة سلوان وتعزيز التواجد العسكري فيها تحسبا من اندلاع مواجهات عقب صلاة الجمعة في خيمة حي سلوان استكمالا لمواجهات الليلة الماضية التي استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل. وأضيف أن سلطات الاحتلال برّرت إجراءاتها بورود معلومات لأجهزتها 'الأمنية' تفيد بنية المُصلين بالمسجد الأقصى تنظيم تظاهرة تنطلق من باحات الأقصى إلى شوارع البلدة القديمة احتجاجا على مخططات استهداف باحة حائط البراق والمسجد الأقصى واحتجاجا على ممارسات الاحتلال ببلدة سلوان. ونشرت قوات الاحتلال المئات من عناصر شرطتها وجنودها في الشوارع الرئيسية والفرعية ومحاور الطرقات وفي البلدة القديمة وعلى بوابات المسجد الأقصى، وسيّرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع المدينة، ونصبت المتاريس والحواجز العسكرية والشرطية في العديد من الشوارع الرئيسية وعلى بوابات القدس القديمة وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات وهويات المصلين، واحتجزت عشرات البطاقات إلى حين انتهاء الصلاة. لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..