وأفاد شهود عيان في المكان، أن الحادث وقع خلال قيام طواقم من البلدية بمرافقة عناصر من حرس الحدود بدهم بسطات الكعك، وقد تصادف ذلك مع مرور الشاب المذكور الذي يعاني من اضطراب نفسي ولدى مشاهدته طواقم البلدية أصيب بحالة من الهياج الشديد وبدأ بالصراخ والهتاف، عندها قام الجنود بالاعتداء عليه ورشه بالغاز، إلا انه اشتبك مع إحدى المجندات محاولا خطف سلاحها قبل أن يتمكن منه الجنود ويوسعونه ضربا ما أدى إلى إصابته بجروح متوسطة.
وأفيد أن ثلاثة من عناصر الحدود من بينهم مجندة أصيبت في العراك بين الشاب والجنود الذين رشوا الغاز المسيل للدموع بكثافة، كما أصيب شاب آخر في رأسه خلال التدافع الذي وقع في المكان ومحاولة المواطنين مساعدة الشاب الطرابلسي الذي تم السيطرة عليه بصعوبة بالغة.
وفي روايته عن الحادث ادعى ناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شابا فلسطينيا هاجم إحدى المجندات محاولا خطف سلاحها، إلا أن عناصر من الشرطة تمكنوا من السيطرة عليه، فيما أعقب الحادث تعرض عناصر الشرطة للرجم بالحجارة، وفق الناطق الشرطي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..