وافاد الناطق بإسم الخارجية بيرنار فاليرو "ما زالت فرنسا قلقة حيال الوضع الانساني في قطاع غزة وتحث على على تطبيق احكام القرار الدولي رقم 1860 بالكامل"، وذلك في لقاء صحافي حول العملية الانسانية التي وصفتها اسرائيل بانها "استفزاز سياسي اعلامي".
ودوليا ايضا فقد هاجم نائب من مجلس الشيوخ البرازيلي اسرائيل لفرضها الحصار على 5 قطاع غزة داعيا لتأمين حماية دولية للأسطول القادم للقطاع.
وقد انضم إلى قافلة الحرية عدد من النواب البرلمانيين الغربيين من ضمنهم سويديين وبريطانيين وايرلنديين وغيره وقد علمت معا ان حملة غزة الحرة طالبوا وزارة الخارجية السويدية بالضغط على اسرائيل لثنيها عن تهديدياتها بشأن المتامنين وما يحملون من بضائع كخطوة على طريق كسر الحصار فهل تنال هذه الخطوات آذانا عالمية صاغية لا سيما في ظل الانتقاد الاممي الصادر عن الأمم المتحدة امس لاسرائيل ودعوتها لرفع يدها وتهديداتها ضد اسطول الحرية.
وفلسطينيا فقد دعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى التدخل لحماية المتضامنين على متن أسطول الحرية، خاصة أن إسرائيل لا تخفي نيتها ويتبارى قادتها للإعلان عن وضع الخطط والسيناريوهات لاعتراض المتضامنين ونقلهم للموانئ الإسرائيلية.
وحذر الخضري، من خطر المساس بـ750 مشارك من أربعين دولة جاءوا على متن سفن تضامنية لا تحمل سوى المساعدات والمعونة لمليون وسبعمائة ألف مواطن محاصرين في غزة.
وشدد الخضري، على ضرورة حماية المتضامنين خاصة مع قرارات جيش الاحتلال المتلاحقة تجاه السفن ونيتها اعتراضهم وتفتشيهم ومواجهتهم بقوات الكوماندورز والكلاب البوليسية وطائرات حربية وكأنها تقابل جيش مسلح!.
وأشار الخضري، إلى أن الجميع يعرف أن السفن تأتي في الإطار المدني والسلمي وخرجت كلا من بلادها بشكل شرعي ووفق قانون الملاحة البحرية.
وقال " بدلاً من مواجهة المتضامين يجب إنهاء حصار غزة وفتح المعابر التجارية والسماح بحرية الحياة الكريمة كباقي شعوب العالم"، مؤكداً أن مواجهة الأسطول والمتضامنين لا يعني وقف هذه الرحلات لفك حصار غزة مع إصرار المتضامنين على تأدية رسالتهم الإنسانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..