البيت | أخبار
2010-10-09 12:25:55 - الكاتب : رتان | |
كشفت كتائب شهداء الأقصى في فلسطين الجناح العسكري لحركة فتح بعد 24 ساعة من حادثة قصف استهدفت سيارة مدنية يوم أمس على جسر وادي غزة الواصل بين النصيرات ومدينة الزهرة وسط القطاع، عن محاولة اغتيال إسرائيلية كادت أن تطال قادة كبار في الكتائب . وقالت الكتائب في بيان لها اليوم أن ثلاثة من كبار القادة يعتبروا من أبرز المطلوبين لجيش الاحتلال تعرضوا لعدة محاولات اغتيال خلال سنوات الانتفاضة نجوا " بأعجوبة " من حادثة الاغتيال ولجاؤا إلى مكان قريب ، مشيرةً إلى إصابة أحدهم إصابة "رضوض" في قدمه اليسرى بسبب قوة الصاروخ واندفاعه . وأوضحت الكتائب أنها لم تسارع إلى الإعلان عبر وسائل الإعلام بسبب الظروف الأمنية وحفاظاً على القادة الثلاثة خاصة وأنّ الطيران الإسرائيلي استمر في أجواء المنطقة حتى ساعات المساء. ونفت الكتائب أن يكون أيّ من عناصر المقاومة بالفصائل الأخرى كان برفقة القادة الثلاثة، حيث طالبت وسائل الإعلام ذات الطابع الحزبي إلى التريث في نشر الأخبار والأسماء حفاظاً على أرواحهم وحياتهم الخاصة . وبينت كتائب الأقصى أنه قبل حادثة القصف بدقائق معدودة أجرت المخابرات الاسرائيلية اتصالاً هاتفياً بأحد القادة الثلاثة وهددته بالقتل ، الأمر الذي استدعى إلى إغلاق الهواتف النقالة الخاصة بهم لتجنب أي محاولة اغتيال ، مشيرةً إلى أن القادة الثلاثة لا يستخدمون الهواتف النقالة بكثرة أو حتى السيارات خلال التنقل من مكانٍ لآخر إلا في أوقات محددة. ورأت الكتائب بمحاولة الاغتيال أنه دليل واضح أن الكتائب تربك قادة الاحتلال ، وأن كتائب الأقصى لا زالت تتصدر المقاومة وتقودها وفق تخطيط إستراتيجي يتعايش مع المرحلة ومع مقومات أبناء شعبنا الفلسطيني ، داعيةً جميع مقاتليها إلى الضرب بقوة مصالح دولة الاحتلال حتى دحره عن أرضنا . لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..