وأشار البردويل في ندوة سياسية بمخيم النصيرات للاجئين إلى أن المقاومة في عرف وفكر وفلسفة حماس السياسية هي الردع، لذلك لم تترك البندقية ولم ولن تخوض في مساومة أو تفاوض على ذرة تراب من فلسطين.
ونوه أيضا إلى أن السعي لتنشيط المقاومة في الضفة، واختراق جدار الحصار بسبل الإقناع، وبناء علاقات مع دول العالم لتخفيف الحصار، ودعم وصمود الشعب والوقوف إلى جانبه لتخفيف المعاناة، والإدارة السليمة المبنية على العدالة بين الناس، كل ذلك يمثل أحد المرتكزات التي تقدمها الحركة والحكومة في غزة.
وأضاف "لذلك كانت وما زالت الإستراتيجية واضحة، فلن نسمح بوجود أخطاء متكررة حتى لا تصبح منهجا، وقريبا سيكون هناك تطوير في أداء الحكومة ومؤسساتها ,وسيطرأ تعديل وتوسيع في العمل الوزاري والمؤسساتي من أجل تنشيط العمل وإعطاء فرصة لقيادات وكوادر آخرين لخدمة الشعب".
وأوضح البردويل أن حركة حماس استطاعت خلال الأشهر الماضية الوصول إلى العديد من زعماء العالم بالحركة الدبلوماسية ,التي استطاعت اختراق الحصار من خلال قوافل شريان الحياة، وقافلة أسطول الحرية والعديد من القوافل والتي ترسل رسالة لكسر الحصار.
وفي الحديث عن المصالحة، قال البردويل "قررنا أن نمهل الحديث عن المصالحة فهي مجمدة في الفترة الحالية لأنها باتت لدى المصريين نوعا من الاستفزاز ,وأصبحت تشكل لدى حركة فتح نوعا للتغطية على فضائح المفاوضات ,والورقة المصرية لا يمكن تطبيقها على أرض الواقع".
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس أن حركته رغم المضايقات إلا أنها ما زالت مصرة على إنهاء الانقسام بطريقة مشرفة تضمن الشراكة السياسية الحريصة على الوطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..