البيت | أخبار
2010-11-30 03:35- الكاتب : رتان | |
بينت وثائق "ويكيليكس" التي نشرت مؤخرا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، كان قد صرح بعد الانتخابات الأخيرة للكنيست للأمريكيين بأنه يؤيد فكرة تبادل المناطق، كما وجه انتقادات شديدة لرئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت في إدارته للحرب العدوانية على لبنان في تموز/ يوليو 2006. وتبين من وثيقة تم إرسالها في 26 شباط/ فبراير 2009 من السفارة الأمريكية في تل أبيب، من قبل عضو الكونغرس كردين، أن نتانياهو أبدى دعمه لفكرة تبادل المناطق في إطار اتفاق سلام. وبحسبه فإن نتانياهو قد أكد على أنه "لا يريد السيطرة على قطاع غزة والضفة الغربية، وإنما يريد منع إطلاق الصواريخ من هذه المناطق". يذكر في هذا السياق أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان يؤيد صراحة فكرة تبادل المناطق، حتى في منطقة المثلث، كما أن نتانياهو قد تحدث في جلسات مغلقة عن دعمه للفكرة وخاصة أن الحديث عن مناطق بالقرب من قطاع غزة. وكان نتانياهو، وبعد أسبوعين من انتخابات الكنيست، قد عرض فكرة "السلام الاقتصادي"، وقال في هذا السياق إن "الهرم يبنى من القاعدة إلى الأعلى، وأن ذلك سوف يعزز قوة السلطة الفلسطينية، وتكون بديلا للإسلام المتطرف". وقال أيضا إنه بعد انسحاب إسرائيل من لبنان نشأت هناك قاعدة إيرانية، والأمر نفسه بعد فك الارتباط من قطاع غزة، وإن أمرا مماثلا قد يحصل في الضفة الغربية، على حد تعبيره. وبحسبه فإنه في حال غيّرت السلطة الفلسطينية موقفها، وتحولت إلى "شريك"، فسوف يكون بالإمكان البدء بالمفاوضات معها على الأرض والمستوطنات والسيادة الفلسطينية على الأرض. وتابع أنه لن يكون هناك أية قاعدة عسكرية أو أي مطار جوي. كما نقل عنه قوله إنه سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق بشأن القدس واللاجئين قبل حل باقي القضايا. وعبر عن أمله في أن يبقى سلام فياض في منصبه في رئاسة حكومة السلطة باعتبار "أن للإثنين خطا اقتصاديا مماثلا". وقال نتانياهو إنه "من الممكن التوصل إلى اتفاق مع السلطة الفلسطينية أكثر مما هو ممكن مع سورية، وذلك لأن رام الله تريد الابتعاد عن إيران، في حين أن دمشق تقترب من طهران". كما نقل عنه قوله إنه "في حال تنازلت إسرائيل عن الجولان، سوف تحصل على تعهدات من سورية لن تلتزم بها". وفي حديثه عن نتائج الانتخابات، قال نتانياهو إنه يفضل تشكيل حكومة وحدة مع "كاديما"، بيد أنه رفض التناوب على رئاسة الحكومة مع تسيبي ليفني. وبحسبه فإن "كاديما" حصل على أصوات نتيجة "انهيار حزب العمل واليسار، وليس من كتل اليمين". وبحسب "ويكيليكس" فقد وجه نتانياهو انتقادات شديدة لحكومة أولمرت خلال الحرب على لبنان. وقال لسفير الولايات المتحدة في تل أبيب إن "إسرائيل قطرت قواتها أهدافها لحزب الله". كما اعتبر "كاديما" حزبا مزيفا، وقال إن شمعون بيرس قد اعترف أمامه بأن "عملية أوسلو تأسست على فرضية خاطئة". لارسال مواد ratannews@hotmail.com . | |
البيت أرسل خبر أضفنا للمفضلة | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
اترك بصمتك وشاركنا برأيك..